موسكو، برلين، لندن، اوتاوا - "الحياة"، اف ب - أعلنت السلطات الروسية امس، عزمها على مطالبة الدوحة بتسليمها الرئيس الشيشاني السابق سليم خان ياندرابيف، الذي تتهمه بالتورط في عملية احتجاز الرهائن في مسرح موسكو الاسبوع الماضي، وذلك "بعد رصد مكالمة هاتفية اجراها مع الخاطفين" من مكان اقامته في قطر. وجاء ذلك في وقت شهدت مدن روسية عدة حملة واسعة ضد ابناء الجالية الشيشانية، دفعت الآلاف الى الاختباء في منازلهم خوفاً من المضايقات فيما سجلت هجرة معاكسة الى الجمهورية القوقازية. على صعيد آخر، رحبت النيابة العامة الألمانية بطلب هيئة الدفاع عن الإسلامي المغربي منير المتصدق الذي يحاكم في هامبورغ بتهمة المشاركة في هجمات 11 ايلول سبتمبر 2001، استدعاء الإسلامي اليمني رمزي بن الشيبة المعتقل لدى السلطات الأميركية ومدير مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي روبرت مولر، للشهادة امام المحكمة في شأن الدور الفعلي الذي لعبه موكلها. وأعرب محامي الدفاع هانس لايستريتس عن قناعته بأن ابن الشيبة سيوضح أن موكله لم يشارك في التخطيط او التحضير للهجمات، مضيفاً ان شهادة مدير "أف بي آي" ستؤكد ان الهجمات لم تحضّر من جانب "خلية هامبورغ"، وإنما من جماعات تنظيم "القاعدة" في افغانستان. واصدرت كندا تحذيراً فريداً من نوعه لمواطنيها من اصول شرق اوسطية، طالبة منهم التفكير ملياً قبل السفر الى الولاياتالمتحدة او التوقف فيها. وخص التحذير الكنديين من اصل ليبي وعراقي وايراني وسوداني وسوري، وجاء في اعقاب تسليم واشنطندمشق مهندساً كندياً من اصل سوري يدعى ماهر عرار، بحجة ان الاخير ينتمي الى "القاعدة". وشهدت مدن جنوباستراليا حملات دهم وتفتيش لمنازل المسلمين بحثاً عن ارهابيين مفترضين. وندد المسؤول عن المجلس العربي - الاسترالي رولان جبور بتلك العمليات التي وصفها بأنها "على طريقة رامبو"، مشيراً الى ان عناصر من اجهزة الاستخبارات بثياب القتال يقومون بها ويعمدون الى الخلع والكسر وتفتيش منازل قبل الفجر احياناً. وقال المدعي العام الاسترالي داريل وليامز ان هذه العمليات تستهدف متعاطفين محتملين مع "الجماعة الاسلامية" الاندونيسية. ورفض تقديم اعتذارات عن هذه الاجراءات، مضيفاً ان هناك قيوداً صارمة تحكم حملات المداهمة التي تأتي في فترة تزايدت مشاعر القلق بعد تفجيرات بالي.