تواظب هنادي سلّوم، في استوديو "سابا" في منطقة عوكر اللبنانية، على تسجيل ما تبقى من أغانيها الجديدة التي ستقدمها للجمهور في يوم عيد العشاق العالمي في 14 شباط فبراير المقبل، وهو اليوم الذي تعتقد انه يوافق الجمهور في لبنان والعالم العربي لأنه مناسبة احتفال الأحبة بعيدهم. وحتى الآن، فإن الأغاني التي اختارتها هنادي سلوم، هي من تلحين المغني الشاب رامي عياش، والموسيقي سليم سلامة ومن كلمات عدد من الشعراء اللبنانيين الذين يكتبون نصوصهم باللهجة المحلية اللبنانية أو باللهجات الأخرى المصرية، والبدوية والخليجية التي ترى هنادي ان المطربين والمطربات ملزمون بتقديمها على أنواعها من أجل كسب أكبر عدد من الجمهور الذي يحب سماع المغنين يؤدون بلهجته الخاصة. وترفض هنادي سلّوم تصنيفها في عداد عارضات الأزياء اللواتي اتجهن الى الغناء أخيراً، لسببين، كما تقول: الأول، هو انها لا تعتدي على الغناء كغيرها وقد أسمعت بعض النقاد تسجيلاتها فأعجبوا بصوتها، وبعضهم فوجئ بمستوى أدائها الجيد الذي ينمّ عن موهبة كانت قد تجاهلتها طويلاً... أما السبب الثاني الذي دفعها الى الغناء فهو ان غيرها من اللواتي أنزلن أغانيهن الى التداول، أو اللواتي سجلن أغنيات ويترقبن الوقت المناسب لإنزالها، يركزن على تصوير فيديو كليبات يظهرن فيها قدراتهن على الرقص أكثر من أي قدرات أخرى في الصوت، وهذا ما لن تقع فيه هي، ذلك على رغم في ان فكرة الفيديو كليب الذي تعدّه هنادي حالياً تتضمن رقصاً إلا أنه ليس رقصاً مجانياً كما يبدو مع غيرها. وتفكر هنادي في طرح أول أغنية لها في الإذاعات قبل رأس السنة الجديدة لكنها تخشى من سارقي الكاسيت الذين يقتنصون الفرص ويتصيدون الانتاج الجديد بنسخه وتزويره وطرحه في محال الكاسيت ما يسبب خسارة فعلية للمنتج الأساسي.