نشرت "الحياة" في 13/11/2002 خبراً مفاده أن سورية تتجه لتجنيس 275 ألف كردي "أجنبي" ومكتوم القيد على أراضيها. ونود توضيح الآتي: 1- أن من قصدهم مراسل الجريدة بالأجانب ومكتومي القيد من الأكراد، هم سوريون أسقطت عنهم الجنسية السورية بموجب الاحصاء الاستثنائي عام 1962، والذي جرى في محافظة الحسكة حصراً، علماً أن كثيرين من المجردين من الجنسية أدوا خدمة العلم قبل إجرائه، ويملكون وثائق تثبت مواطنيتهم. ورئيس الأركان السوري السابق، توفيق نظام الدين، ورد اسمه في سجلات الأجانب. 2- إن السيد الرئيس بشار الأسد، وما عرف عنه من مواقف ايجابية تجاه مواطنيه الأكراد السوريين، وتخصيصه محافظة الحسكة في آب أغسطس المنصرم بزيارة هي الأولى من نوعها لرئيس سوري منذ عشرات السنين، يؤكد رغبته في إيجاد حل لمعضلة الاحصاء الاستثنائي التي عاناها المواطنون الأكراد، لأكثر من أربعين عاماً. وفي هذا المجال يتطلع حزبنا، ومعه المواطنون الاكراد وسائر الوطنيين المخلصين في البلاد، الى إزالة الآثار السلبية للإحصاء المذكور. سورية - المكتب السياسي للحزب الديموقراطي التقدمي الكردي