بيروت - "الحياة" أقام حزب البعث في الذكرى ال32 للحركة التصحيحية في سورية مهرجاناً حضره ممثلون للرؤساء الثلاثة ووزراء ونواب ورئيس جهاز الأمن والاستطلاع في القوات السورية العاملة في لبنان العميد الركن رستم غزالة. وألقيت كلمات لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط والنائب أيوب حميد ممثلاً الرئيس نبيه بري، ونائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم والأمين القطري لحزب البعث النائب عاصم قانصو ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي جبران عريجي ونائب رئيس حزب الكتائب رشاد سلامة. وتحدث جنبلاط باسهاب عن الحركة التصحيحية ودور سورية في المنطقة. وتطرق الى الشأن الداخلي وقال ان "الحفاظ على المقاومة أهم بكثير من حسابات سوق القطع للبرجوازية المالية المرابية المحلية أو من حسابات فذلكة الموازنة". وقال: "نعلم جميعاً دهاء مدققي الحسابات والكتبة في وزارة المال لجهة تضخيم أرقام العجز أحياناً او تحجيمها عند الطلب". واعتبر ان "الحوار يبقى أساسياً لاخراج البطريرك الماروني نصرالله صفير من القرنة واخراجنا من الزاوية كي لا نقول الخلية لكسر حلقات التآمر التي أتت بالكوارث على اللبنانيين والمسيحيين أيام حروب التحرير والالغاء"، سائلاً: "مَن سيتولى عملية الفصل هذه". وانتقد "غياب الأحزاب الوطنية عن المطالب العمالية". وسأل: "أين نحن اليوم من الضريبة التصاعدية ولماذا الخط الأحمر على الأملاك البحرية ومن قال ان رسماً على الفوائد الناتجة من سندات الخزينة والودائع المصرفية سيهرب تلك الأموال والقسم الأكبر منها مهرب أصلاً. وما هو مصير أموال الضمان ومن سيفعّل المستشفيات الحكومية أم انها ذاهبة الى القطاع الخاص؟ وهل تخصص مياه الشرب مقدمة لمصادرة الهواء؟". وأضاف "ماذا نقول لأهل بعلبك الهرمل بعد ان أوقفت زراعاتهم بأمر أميركي؟ وهل ان دعم القمح سيزول لأن مجلس الشورى يشرع للاقتصاد الحر". وتابع جنبلاط "ماذا نقول للكادح الفقير المحروم، الا اذا كانت طموحاتنا، تحقق في وسط مدينة بلا روح تعج بالمطاعم والنراجيل فصهر البشر بالحجر ونسينا حقوق المساهمين في تعاونيات لبنان". وقال ان "السلطة التي تمنع التظاهر اليوم، والتي لا تحاور العمال والفلاحين والطلاب والطيارين والمعلمين، والتي تنفرد بالقضاء ... في خطر، ونحن في خطر". وسأل: "أليس الوقت مناسباً للمراجعة والتصحيح؟". اربعة اعضاء جدد لنقابة المحامين تم أمس انتخاب اربعة أعضاء في مجلس نقابة المحامين في بيروت. وفاز انطونيو الهاشم مستقل مدعوم من المعارضة ب1602 صوت، وبيار حنا من "القوات اللبنانية" المحظورة ب1355 صوتاً، وأيده محامون من أحزاب الموالاة لقطع الطريق على وصول ماجد فياض المنبر الديموقراطي الذي حل ثالثاً ب1289 صوتاً، ونبيل طوبيا الأحرار ب1182 صوتاًَ وصونيا ابراهيم عطية التي فازت بمنصب عضو رديف ب1018.