غودرا الهند، لندن - "الحياة"، رويترز - قالت الشرطة الهندية أمس، إن هندوسيّيْن قتلا طعنًا في أعمال عنف طائفية في ولاية غوجارات المضطربة، تزامنت مع بدء الحملة الانتخابية في الولاية. ووضعت الشرطة في الولاية في حال تأهب لمنع تكرار أعمال العنف بين المسلمين والهندوس التي اجتاحت الولاية في أوائل هذا العام وسقط فيها أكثر من ألف قتيل. وقُتل الاثنان في بلدة ماهودها الواقعة على بعد 70 كيلومترًا شمال غربي أحمد آباد المدينة الرئيسية في الولاية وقرب داكور حيث أطلق ناريندرا مودي رئيس وزراء الولاية وهو من حزب "جاناتا بارتي" الهندوسي المتطرف الحاكم، حملته الانتخابية لإعادة انتخابه. وينظر إلى الانتخابات في الولاية المقررة في 12 كانون الاول ديسمبر المقبل، على أنها اختبار رئيسي لحزب "جاناتا بارتي" الحاكم في نيودلهي والذي عانى سلسلة من الهزائم في الانتخابات الاقليمية. المنبوذون على صعيد آخر، افادت صحيفة "واشنطن تايمز" أمس، أن أبناء الطبقة المنبوذة في ولاية تاميل نادو، هددوا بالتحول إلى المسيحية أو البوذية او الاسلام، احتجاجًا على قانون يحظر الخروج على الهندوسية. وتعهد المنبوذون بإقامة مراسم في السادس من الشهر المقبل، يقوم خلالها عشرة آلاف شخص بالتخلي عن الهندوسية، ما لم يعمد البرلمان إلى التراجع عن قرار فرض بموجبه عقوبة السجن وغرامة مالية على كل من يتخلى عن الهندوسية. وقال ناشطون في جمعيات للمنبوذين إن الطبقة الحاكمة اضطهدتهم لعقود طويلة، وهي بهذا القانون، تهدف إلى سجنهم في مجتمع يحرمهم من كل حقوقهم". ومعلوم أن المنبوذين الذين يشكلون الغالبية الساحقة في الهند، محرومون من كل حقوقهم ويعملون في السخرة ويعيشون في الشوارع.