كوالالمبور - رويترز - أبلغت اليابانكوريا الشمالية في محادثات لتطبيع العلاقات بينهما في كولالمبور امس، انها لن تقدم مساعدات قبل اقامة علاقات ديبلوماسية بين البلدين، في وقت لم تظهر بوادر حل للخلافات بينهما حول برنامج بيونغيانغ النووي وقضية المخطوفين اليابانيين. وتقرر تأجيل المحادثات الى الشهر المقبل أملاً في البحث عن مخرج. وأثار كبير مفاوضي كوريا الشمالية جونغ ثاي هوا مسألة المساعدات امس، في بداية الجولة الثانية من المحادثات التي تستمر يومين في كوالالمبور. وقال لنظيره الياباني: "علينا ان نصل الى تسوية مجملة للقضايا ذات الصلة بتطبيع العلاقات والمساعدات الاقتصادية لتسير بالتوازي مع المشكلات الاخرى". وأضاف ان "تمشياً مع الحقائق التاريخية، على اليابان ان تعتذر وتدفع تعويضات عن الاضرار المعنوية والمادية التي ألحقتها بالشعب الكوري"، مشيراً الى الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من عام 1910 وحتى عام 1945 . لكن كاتسوناري سوزوكي كبير المفاوضين اليابانيين ابلغ نظيره الكوري الشمالي ان طوكيو تعطي الاولوية لقضيتي الامن والمخطوفين. ونقل مسؤول ياباني عن سوزوكي قوله: "لم نقل اننا لن نناقش المساعدات الاقتصادية قط. سنستمع لمطالبكم ونعود بها الى اليابان. لكن لن تكون هناك مساعدات اقتصادية من دون تطبيع للعلاقات". وكان مسؤول ياباني ربط التطبيع مع كوريا الشمالية بوقف برنامجها النووي الذي تعتبره رداً على سياسة الولاياتالمتحدة العدائية تجاهها.