واشنطن - رويترز- قال علماء في الحكومة الاميركية ان ثقب الاوزون فوق المنطقة القطبية الجنوبية هذا العام هو الأصغر منذ عام 1988، لكن هذا لا يعود الى طبيعة النشاطات على كوكب الارض بقدر ارتباطه بتغيرات مناخية في طبقة الاستراتوسفير في الغلاف الجوي. وانقسم ثقب الاوزون الى جزئين بما يمثل انحساراً جديداً في ظاهرة بدأ العلماء في متابعتها في السبيعنات وربطوها بآثار التلوث البيئي. ويغطي ثقب الاوزون عام 2002 مساحة تبلغ 16 مليون كيلومتر مربع مقارنة مع 24 مليون كيلومتر مربع سجلت في السنوات الست الماضية في مثل هذا الوقت من العام، ويرى العلماء ان اواخر شهر ايلول سبتمبر في شكل عام هو اكثر وقت يشهد أكبر فقدان للاوزون. وقال بول نيومان باحث الاوزون في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لادارة الطيران والفضاء الاميركية ناسا: "هذا اصغر ثقب في طبقة الاوزون منذ عام 1988 لكنه ما زال يمثل فقداناً كبيراً للاوزون". ونتج صغر حجم ثقب الاوزون هذا العام من انماط مناخية ضخمة غير متوقعة في طبقة الاستراتوسفير.