واشنطن - أ ف ب - طالبت عائلات ضحايا اميركيين لتفجير طائرة "دي. سي - 10" تابعة لشركة "يوتا" الفرنسية العام 1989 فوق صحراء تينيريه النيجر في 19 ايلول سبتمبر 1989 ليبيا وزعيمها العقيد معمر القذافي بتعويضات قدرها ثلاثة بلايين دولار، بحسب بيان صادر عن محامي هذه سبع عائلات رفعت دعوى قضائية للمطالبة بالعطل والضرر امام محكمة فيديرالية في واشنطن. وادى انفجار الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين برازافيل وباريس، الى مقتل 170 شخصا من 17 جنسية مختلفة، بينهم زوجة السفير الاميركي في تشاد. وتستند العائلات الاميركية في شكواها على "تعديلات ادخلت العام 1996 على قانون يسمح الكونغرس من خلالها بمحاكمة الدول الاجنبية التي ارتكبت او ساعدت في ارتكاب اعمال ارهابية اسفرت عن ... مقتل مواطنين اميركيين". وجاء في بيان العائلات: "بعد تجاهل ليبيا خلال سنوات طويلة لمسوؤلياتها عن هذا العمل الاجرامي، قررت عائلات الضحايا الاميركيين ارغام العقيد القذافي والمقربين منه على مواجهة مسؤولياتهم امام محكمة اميركية". ودعمت الشكوى بملف التحقيق القضائي الفرنسي حول هذا الاعتداء المؤلف من 35 الف صفحة.