ماذا تريدين؟ لا قلبٌ يظللني منك، ولا نفحةٌ ريّاها يحييني ماذا تريدين؟!... قولي... تلك أشرعتي نشرتها... وبحار الشوق تدعوني قولي... فما أروع الإحساس تسكبه شفاهك اللعس في سمعي فترويني لكم ظمئت وحولي النهر يرمقني وللجفاف نشيجٌ في شراييني وكم نهلت، فلا أدري أأنهلني أم زاد في ظمأي... من كان يسقيني؟! قولي... فما زال وسواسي يحاصرني،. ولم أزل بين مسّ النار والطينِ ولم تزل... - بعدُ - خيل العشق جامحةً ولم تزل ساحرات الطرف تسبيني أرى الليالي... - وما أبقين من رمقٍ - تخطني بين جفنيكِ، وتمحوني يا أيها الغادة السمراءُ: في شفتي قصيدةٌ لفؤادٍ - ويكِ - مفتونِ /ميسون أرأيت كيف تبسمت ميسونُ فأضاء ثغرٌ، واستفاق جبينُ ميسونُ... لو شاءت أماتك ناهدٌ وطوتك في لجَ البحار عيونُ ميسونُ... خصلةُ شَعرها مجنونةٌ والمستظلّ بشعرها مجنونُ ميسون فارعة القوام... كنخلةٍ... وإذا مشت قل: غيمةٌ ومزونُ ميسون إن نطقت تعطر مسمعٌ وأطلّ من بين الشفاه فتونُ ميسون ترسمُ... هل يعوز فراشةً... - بين الزهور - اللونُ والتكوينُ ميسون تعزف في أناملها الهوى فتذوب من وجدٍ بهن لحونُ ميسون لو شاءت تكون قصيدةً - وتكون ما شاءت - فسوف تكونُ ميسون ما شاءت وشاء لها الهوى فارحم فؤادك... فالهوى ميسونُ * شاعر سعودي.