الشاعر خالد الغامدي صدر له ديوان شعر بعنوان «الأكسجين المر» أهداه إلى: من فتح بوابة الحياة ساعة الموت. ويقول الشاعر في قصيدة بعنوان «لكن»: يعانقني في غيابك حزن وأحزن خوف النوى في حضورك إذا ما رحلت فكيف سأحيا إذا لم أعمد صباحي بنورك إذا لم تضم ملامح وجهي قبيل اللقاء نفحة من عبيرك ويقول في قصيدة «أكنت معتذرًا»: أكنت معتذرًا.. أم غير معتذر ماذا أثرت.. وماذا بعد لم تثر أثرت عاصفة الأحزان فاندفعت هو جاء.. لم تبق من نفسي ولم تذر واخترتني من جميع الناس تقتله لا تدعي الحب إن الحب منك بري ويقول في قصيدة أخرى: خجلا ضحكت وفي ثناياك انبرى للعين نور وظهرت مثل الورق الأنثى يكللها العبير وعلى الغلاف الأخير للديوان جاءت هذه الأبيات: وإن دبيباً في الخلا.. ليشدني فكم ضمني ليل وبعثرني فجر وتهت وليداً في الحياة برغبتي! وطال بي الممشى وما زلت اغتر ألوك حشاشات الفؤاد تلهفًا وأزعم فيما بعد أن الأسى فخر وما زال سر في الحياة يقودني إلى الضفة الأخرى.. لا كشفه السر تيسر لي شتى المهالك صدفة فتيسير إهلاكي بها لهو العسر تجارب ما عاش الفؤاد لحملها ولكن حملت العبء واسترسل الأمر