يتدخل بعض مصلحي الأحوال في الخلاف الناشب منذ اشهر بين المطربتين نوال الزغبي وديانا حداد تداركاً لمضاعفات سلبية على المطربتين معاً. وينطلق المصلحون من ان صورة الفنانة عموماً هي ايجابية وأن الدعاوى التي ترفع امام القضاء لا بد من ان تترك انطباعاً سيّئاً قد يكون تأثيره طويلاً في الجمهور، وهذا ما لا يريده اي فنان عموماً، وتحديداً نوال الزغبي وديانا حداد اللتان عرف عنهما حرصهما على التعامل مع الزملاء بكثير من الرقة والتسامح. وتعود الخلافات اساساً بين نوال وديانا الى بعض الآراء الصحافية او الإعلامية التي نسبت الى أحد الطرفين فاضطر الطرف الآخر الى الردّ، وهكذا كبرت المشكلة، في وقت قد يكون الرأي الذي قيل لا يستدعي ذلك القدر من الاهتمام او الإثارة او تحريك الدعاوى القضائية. بعض المطلعين على الموضوع يجزمون ان الخلافات لا تتعلّق بشأن الآراء فقط، بل بسبب المنافسة، لكنهم لا يتخلّون عن قناعاتهم بأن سعاة الخير بين الطرفين سيتوصّلون الى كبح جماح الدعاوى وتأثيراتها عليهما. وحتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود تواصل نوال الزغبي رحلتها الى استراليا وهي في اشهر الحمل الأخيرة، وتواصل ديانا حداد اقامتها في الإمارات العربية المتحدة وتلبية الاتفاقات الغنائية مع المهرجانات العربية الكثيرة. وتستعد نوال وديانا، كل على حدة، لتسجيلات جديدة تصدر قريباً.