سيتمكن قراء "الحياة" بصفة يومية من متابعة حكام المباريات وتقويم ادائهم من خلال منظار مراقب "الحياة"، وهو حكم دولي سابق، يعمل مراقباً فنياً 000 وسيبدأ بمباراة الافتتاح التي جمعت السعودية والكويت. المباراة : السعودية الكويت الملعب : استاد الملك فهد الدولي في الرياض الجمهور: نحو 75 الف متفرج الحكم : الفرنسي الان سارس وساعده البحريني حسن العرادي والقطري خميس بلان الاهداف : السعودية : سامي الجابر 15 الكويت : جاسم الهويدي 47 الانذارات : السعودية : عبدالله سليمان 8 الكويت: جمال مبارك 23 وحسين الخضري 38 ومحمد عيسى 69 التشكيلتان السعودية : محمد الدعيع عبدالله سليمان واحمد خليل وابراهيم ماطر وسامي الجابر وصالح المحمدي "عمر الغامدي" واحمد الدوخي وخميس العويران وصالح الصقري ومرزوق العتيبي "عبدالله الجمعان" والحسن اليامي "عبدالله الواكد" الكويت :نواف الخالدي محمد عيسى وجمال مبارك ونهير الشمري وحسين الخضري وصالح البريكي ومحمد جراغ "هاني الصقر" وناصر العثمان وعصام سكين وبشار عبدالله "عبدالله وبران" وجاسم الهويدي "حمد الطيار" الرأي الفني: البداية التحكيمية كانت جيدة وتبشر بالخير في مباريات الدورة المقبلة، وحضور حكام اجانب لادارة بعض المباريات الأكثر حساسية هي خطوة تحسب للجنة المنظمة. وبالعودة الى المباراة نجد ان الحكم الفرنسي الذي ادار المباراة بين السعودية والكويت نجح بإيصال المباراة الى بر الأمان بثقة واضحة .. ولم يتأثر بالكثافة الجماهيرية التي حضرت المباراة وكانت كل قراراته عادلة، ولم يظهر الضعف عند اتخاذ بعض القرارات الصعبة. ونورد فيما يلي تقويماً للحكم بصورة مفصلة: اولاً: الصحة ودقة وثبات تطبيق القانون كان الحكم جيداً في قراراته ومعظمها صحيحة، وطبق القانون نصاً وروحاً ... وكان تطبيقه لاتاحة الفرصه جيداً بشكل عام ثانيا : القيادة والسيطرة وضبط المباراة من حسن الحظ ان الحكم لم يشهر اي بطاقة حمراء لسبب منطقي يعود بالدرجة الأولى الى الأسلوب المقنع الذي انتهجه سايرس، والانذارات جميعها صحيحة، ساعده في ذلك الروح الرياضية العالية للاعبين، والملاحظة على الحكم الفرنسي وكثيرا ما يقع بها الحكام هي تقديره الفعلي لبعض الاخطاء فمعظمها كان صحيحاً، والبعض الآخر جانبه التوفيق واتمنى ان يدرك هو وحكام الدورة الدقة في تقدير الأخطاء حتى لاتقع اخطاء قد تدفع الفرق ثمنها. ثالثا : اللياقة البدنية والتحركات كانت لياقته جيدة جداً، وظهر قريباً من الكرة واللاعبين ومن الاحداث كما كان تحركه القُطري مثالياً. رابعاً : تعاونه مع مساعدي الحكم كان تعاونه مع مساعديه ممتازاً، ويبدو ان استعمال جرس الانذار سهل المهمة بين طاقم الحكام. خامساً : درجة صعوبة المباراة تعتبر مباراة الافتتاح بكل المقاييس صعبة نظراً للتنافس الازلي بين الفريقين، وظهر الحكم ومساعداه بالصورة المأمولة. الخلاصة الحكم عكس بداية جيدة ومطمئنة لمسار التحكيم في الدورة حتى وان ارتكب بعض الأخطاء غير المؤثرة. ومن خلال التقييم المفصل الذي ذكرته استطاع هذا الحكم ان يحوز على 8.3 درجات من عشر. المساعدان كان حضورهما إيجابياً وفعالاً، وكان اتصالهما مع الحكم حاضراً ولم تفت عليهما اي حالة تسلل، وكانت اشاراتهما واضحة وصريحة، والمتابعة كانت دقيقة، استطاع المساعد الاول ان يحوز على 9 درجات من عشر، وحصل المساعد الثاني على 8.5 من عشر.