يلتقي في 21 الشهر الجاري 10 رؤساء دول سابقين و30 وزير إعلام ومختص للبحث في حقوق الملكية الفكرية، وللمرة الأولى يؤم مسقط هذا الحشد الكبير من المهتمين لمناقشة العشرات من أوراق العمل خلال يومي المنتدى. ومن بين الموضوعات التي ستناقش في اليوم الأول "فائدة تطبيق نظام الملكية الفكرية لحماية المعارف التقليدية"، ودور هذه المعارف في تكوين الثروات، ويتحدث في هذين البعدين الرئيس السابق لجنوب افريقيا نيلسون مانديلا، والسيدة سوزان مبارك حرم الرئيس المصري، أما الأمير الحسن بن طلال فيتحدث عن "دور المعارف التقليدية كجسر للحضارات والثقافات"، ويتحدث الأمين العام للمنظمة الدولية الفرانكفونية بطرس غالي عن "العولمة والهوية الثقافية". ويقدم خورخي لوزيا من "التعاون الايبيري الاميركي" ورقة في عنوان "الملكية الفكرية والحفاظ على الهوية الثقافية". وفي اليوم التالي للمنتدى يتحدث أوسكار ارياس سانشيز الرئيس السابق لكوستاريكا عن "القيمة الاقتصادية للمعارف التقليدية"، ويقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ورقة في "الابعاد الاقتصادية والتقليدية للحفاظ على المعارف التقليدية وحمايتها"، فيما يقدم الرئيس السابق للفيليبين ماركوس محاضرة عن "تمكين الشعوب في سعيها الى تحقيق النمو الاقتصادي والهوية الثقافية والتضامن الوظيفي"، ويتناول الأمين العام للوحدة الافريقية "دور المعارف التقليدية كوسيلة لتحقيق الوحدة".