يتوجه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى بغداد الجمعة المقبل، ويلتقي الرئيس صدام حسين ونائبه طه ياسين رمضان ووزير الخارجية ناجي صبري الحديثي، ونائب رئيس الوزراء طارق عزيز. وقالت مصادر عربية في القاهرة ان تحرك الأمين العام يأتي في اطار قرار قمة عمان في آذار مارس 2001 الداعي الى رفع العقوبات عن العراق. وقرار مجلس الجامعة العربية رقم 5090 الذي كلف الأمين العام بذل مساعيه لإنهاء موضوع الأسرى والمفقودين الكويتيين وغيرهم. وقرار المجلس رقم 5837 الذي طلب وضع آلية، في اطار قرارات مجلس الأمن وآلياته واتفاقات جنيف لحل المشاكل الانسانية بين العراق والكويت والسعودية، بالتشاور والتنسيق مع الأطراف لدعم اللجنة الدولية للصليب الدولي لحل المشاكل العالقة. وسيناقش موسى مع المسؤولين العراقيين التحضير للقمة العربية المقبلة، ويركز على ضرورة عدم اعطاء الولاياتالمتحدة الفرصة لتنفيذ تهديداتها وربط اسم العراق بالارهاب. وسيتوجه موسى بعد غد الى الأردن في بداية جولة تشمل سورية ولبنان حيث يبحث آخر الأوضاع العربية، والترتيبات لعقد القمة في بيروت في 27 آذار مارس المقبل. وأوضح مسؤول في الجامعة العربية ان موسى يستهل الزيارة بالأردن ويلتقي الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية عبدالإله الخطيب رئيس لجنة المتابعة المنبثقة عن القمة، ثم يتوجه في اليوم نفسه الى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد ويجري محادثات مع وزير الخارجية فاروق الشرع حول الوضع العربي الراهن، ثم يختتم جولته الاثنين بزيارة للبنان للقاء الرئيس اميل لحود ووزير الخارجية محمود حمود ورئيس الوزراء رفيق الحريري لاحتواء الجدل في شأن عقد القمة العربية. فيما يعقد المندوبون الدائمون لدى الجامعة غداً السبت اجتماعاً تشاورياً يطلعهم خلاله موسى على نتائج زيارته للسعودية والسودان.