"الآخرون" اخراج: اليخاندرو امينابار صنع الفرد هيتشكوك على ستانلي كوبريك. ثم جيء بعبقري في التاسعة والعشرين حقق فيلمين ناجحين من قبل. وأضف الى ذلك كله نيكول كيدمان وقد تحولت بعد طلاقها الميمون من توم كروز الى ممثلة من الدرجة الأولى، تحصل على ما يختفي وراء نجاح هذا الفيلم الذي قفز باسم مخرجه الاسباني الى الصف الأول. الفيلم عبارة عن حكاية مرعبة عامرة بالمفاجآت عن أم "تعيش" مع طفليها اللذين تخاف عليهما من النور، في بيت معتم مملوء بضروب الهلوسة والأشباح. او هذا ما نعتقده حتى اللحظات الأخيرة حين تصدمنا خبطة مسرحية نادرة. "البحارة" اخراج: كين لوتش بعد انعطافة على أحداث عالمية ومواضيع شائكة، ها هو كين لوتش، الانكليزي آخر المناضلين مع الطبقة العاملة في السينما العالمية يعود الى بريطانيا، ليتناول أوضاعها الاجتماعية من جديد عبر خوضه حكاية حقيقية عن عمال السكك الحديد في الشمال وما آلت اليه أوضاعهم بعدما عمدت الحكومة الى تخصيص المؤسسة التي تعتبر الأكثر شعبية في بلاد صاحبة الجلالة. منذ التخصيص، كما يقول الفيلم، ضاعت المواعيد وضاع العمال وضاعت مصالح الناس... واصطدمت القطارات بشكل لم يسبق له مثيل. "سماء من الفانيليا" اخراج: راسل كراو قبل سنوات عرض اليخاندرو امينابار، المخرج الاسباني الشاب، فيلمه الثاني "افتحوا أعينكم" ولفت انظار الكثيرين، من بينهم النجم توم كروز، الذي أحب الفيلم الى درجة انه رغب في ان ينتجه من جديد، انكليزياً هذه المرة، فاشترى الحقوق وساعد امينابار في تحقيق "الآخرون" من بطولة نيكول كيدمان، ثم أتى بصديقه ليحقق الفيلم الجديد، محيطاً نفسه بفاتنتين هما كاميرون دياز وبينيلوب كروز، التي هام بها خلال التصوير وطلق كيدمان من أجلها. المهم سيظل الكثيرون يتساءلون عن جدوى اعادة تحقيق سيئة لفيلم كان متميزاً، عن قاتل يوضع في مصح نفسي ثم يحاول تذكر ما حدث له.