اتهمت الولاياتالمتحدةايران وسورية والعراق وليبيا بالسعي الى امتلاك أسلحة دمار شامل، وزيادة مخزونها من الأسلحة التقليدية المتطورة تكنولوجياً. وجاء في تقرير نصف سنوي تصدره وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي. آي. اي، ان ايران تحاول أن تطور ذاتياً أسلحة جرثومية وكيماوية، فضلاً عن الأسلحة النووية التي يساعدها بعض المؤسسات والشركات الروسية في الحصول عليها. ويستغل الايرانيون برنامج الطاقة المدني لتبرير حيازة الوقود النووي. وأشار التقرير الى أن الصينوروسيا وكوريا الشمالية تقدم دعماً أساسياً لطهران لتطوير صواريخ باليستية. وأكد ان سورية تمتلك مخزوناً من غاز الأعصاب وتحاول تطويره، ولم يستبعد أن تكون تعمل لتطوير أسلحة جرثومية. وأفاد ان ال"سي. آي. اي" تراقب قابلية البرنامج النووي النظري في سورية، بمساعدة روسيا ودول الاتحاد السوفياتي السابق وكوريا الشمالية. واعترفت ال"سي. آي. اي" بأنه منذ عملية "ثعلب الصحراء" عام 1998، وطرد بغداد المفتشين الدوليين أصبح صعباً جداً تقويم برامج التسلح العراقية. لكن الاستخبارات الأميركية تعتقد بأن بغداد كانت قبل طرد المفتشين تملك القدرة على احياء برامج التسلح الجرثومي والكيماوي. وأكدت ان العراق ما زال يعمل لتطوير طائرة من دون طيار، لاستخدامها في ايصال الأسلحة الكيماوية والنووية. واتهم التقرير ليبيا بأنها تسعى الى الحصول على معدات وتقنيات وخبراء من الخارج في مجال الصواريخ الباليستية، خصوصاً من صربيا والهند والصين وكوريا الشمالية. وأشار الى وجود أدلة تؤكد ان طرابلس تسعى الى اقتناء أسلحة كيماوية وجرثومية.