سيدني - رويترز - قال رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد للصحافيين امس، ان البحرية الاسترالية اعترضت زورقاً يحمل حوالى 200 من طالبي اللجوء قبالة الساحل الشمالي الغربي للبلاد. واكد انه تم اعتراض الزورق في المياه الدولية مساء اول من امس، ونقل الذين كانوا على متنه الى سفينة حربية تقل 433 شخصاً آخرين من طالبي اللجوء الذين رفضت استراليا قبولهم. ويتوقع ان تصل السفينة الى بابوا - غينيا الجديدة غداً، على ان يتم توزيع ركابها على نيوزيلندا وجزيرة ناورو اللتين وافقتا على درس طلباتهم للجوء. لكن نيوزيلندا سارعت امس، الى الاعلان عن رفضها قبول مزيد من اللاجئىن. ولم يوضح هاوارد جنسية اللاجئين المئتين الجدد، علماً ان معظم ال433 الموجودين على متن السفينة الحربية هم من الافغان. واكد ان الزورق الذي تم اعتراضه مساء اول من امس، "لم يصل في أي مرحلة الى المياه الاقليمية الاسترالية"، ما يعني ان ركابه غير مؤهلين لتقديم طلبات لجوء في بلاده، بحسب القوانين الاسترالية. واوضح رئيس الوزراء الاسترالي ان الزورق كان متجهاً الى اشمور وصعد طالبو اللجوء اليه بعد توجيه تحذيرات لقبطانه بالعودة. ويذكر ان طالبي اللجوء ال 433 الموجودين على ظهر السفينة الحربية الاسترالية، كانوا سبب مواجهة ديبلوماسية بين استراليا واندونيسيا والنروج عندما انقذتهم سفينة شحن نروجية من عبارة اندونيسية غارقة وحاولت ايصالهم الى استراليا. لكن السلطات الاسترالية منعت السفينة النروجية من دخول مياهها الاقليمية ونقلت اللاجئين الى سفينة حربية ابحرت بهم في اتجاه بابوا غينيا الجديدة.