ايوو ناورو - رويترز - نزل نحو مئة من طالبي اللجوء السياسي، غالبيتهم من الأفغان، على شاطئ جزيرة ناورو في المحيط الهادئ امس، واستقبلوا بالغناء والرقص بعد رحلة استمرت ثلاثة اسابيع بدأت برفض استراليا دخولهم. والمجموعة وهي الاولى من 433 مهاجراً تم انقاذهم من عبارة غارقة في المحيط الهندي في 26 آب اغسطس الماضي، ونقلوا من سفينة تابعة للحربية الاسترالية الى ايوو الميناء الوحيد في ناورو. ونزلوا من السفينة حاملين لافتة يشكرون فيها ناورو على توفير الحماية والمأوى لهم. ولم تقبل الجزيرة الصغيرة التي يبلغ تعداد سكانها 12 الف نسمة، دخول اللاجئين الا بعد ابرام صفقة قيمتها عشرة ملايين دولار استرالي مع استراليا. ولم يتضح متى ستصل بقية أفواج المهاجرين. ويبدو ان سلطات الهجرة في ناورو تريد ان تجرب اقامة مخيمات للاجئين للفوج الاول. وقال احد اللاجئين لدى نزوله ان "الاوضاع على السفينة لم تكن جيدة بالنسبة الينا". لكن الظروف في مخيم ناورو قد لا تكون افضل بكثير. فقد عمل الاسطول الاسترالي ليل نهار لاقامة المخيم من البلاستيك والصفيح. لكن الظروف في وطنهم اسوأ بكثير الآن بعد عقدين من الصراعات الاهلية وأسوأ جفاف تشهده البلاد. وتقع ناورو بين استراليا وهاواي.