رفض الزعيم القبرصي التركي رؤوف دنكطاش دعوة الممثل الشخصي لسكرتير عام الأممالمتحدة المكلف شؤون قبرص ألفارو ديسوتو، لعقد مفاوضات جديدة غير مباشرة مع الجانب القبرصي اليوناني في نيويورك الشهر الجاري. وقال دنكطاش الذي لا تعترف بشرعية جمهوريته سوى تركيا، انه طالما لم يعامل الجانبان القبرصيان التركي واليوناني على قدم المساواة فإنه لا فائدة من عقد مباحثات جديدة. وكان ديسوتو أشار الى أن المباحثات التي دعى اليها، غير مشروطة وانها ستستمر خمسة أيام للتوصل الى حل للقضية القبرصية. وزار ديسوتو الجانبين التركي واليوناني في الجزيرة القبرصية وأعلن قبول الجانب اليوناني لاجراء مفاوضات جديدة في نيويورك. وتتهم انقرة الاتحاد الأوروبي بعرقلة المفاوضات القبرصية - القبرصية، من خلال قبولها ترشيح قبرص اليونانية الى عضوية الاتحاد، واعلان المسؤولين الاوروبيين ان حل المسألة القبرصية، ليس شرطاً لانضمام نيقوسيا الى الاتحاد، ما أدى الى تصلب الموقف القبرصي اليوناني الذي يهدف الى المماطلة في بحث المسألة حتى دخول الاتحاد الأوروبي ومن ثم يحوّل القضية الى خلاف بين الاتحاد وتركيا، بحسب ما تدعي أنقرة. وتطالب تركيا بمعاملة دنكطاش والرئيس القبرصي غلافكوس كلاريدس على قدم المساواة، واعطاء القبارصة الأتراك حقوقاً مساوية لحقوق القبارصة اليونانيين، وبالاعتراف الدولي بجمهورية شمال قبرص التركية وبحل يقوم على مبدأ كونفيديرالي للقضية.