يتقولون على الفداء وهم شهود شاهدوا موت الشهامة ما استحوا يتفرجون على الدماء كأن في شهواتهم موت الفلسطيني شَهْدُ نطقت على هول الزمان عروبة في هولها همسُ الرجاء... رجاؤها بالهمس كيف سيسمع التاريخ تاريخاً؟ وينطق من دموع الحد حدُ؟ هذي نسور الموت تنهش صيحتي وعلى جسور الموت أخطو خطوتي فقوافلي عبرت ظلال الموت أُسداً وما عبرت عبور الصمت أُسْدُ وصلت على شوق التمني أمنيات عروبتي هل يوقف الموتَ التمني؟ أي بنك يصرف الأشواق؟ والدم يعرف الألوان يمقت في التقول ما تقول عروبة لون التمني شابه في الشوق برد بيت لحم د. جمال سلسع رئيس المنتدى الثقافي.