واشنطن - رويترز - ذكرت صحيفة "يو. اس. توداي" أمس ان قوات اميركية خاصة موجودة في افغانستان منذ اسبوعين للبحث عن اسامة بن لادن. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين وباكستانيين كبار لم تذكر اسماءهم ان رجال الكوماندوس الاميركيين وصلوا الى باكستان يوم السبت في 13 أيلول سبتمبر، وبدأوا في التحرك الى افغانستان بعدما تلقوا أوامر للقبض على ابن لادن او قتله او تقييد حركته الى ان تتمكن الولاياتالمتحدة من شن ضربات جوية. ورفضت ناطقة باسم وزارة الدفاع الاميركية التعقيب على التقرير. وقالت ان البنتاغون لا يدلي بأي تعقيب على العمليات. ويقول مسؤولون ان "الحرب على الارهاب" التي اعلنتها الولاياتالمتحدة ستكون معركة غير تقليدية يقوم فيها الكوماندوس بدور رئيسي. وذكرت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين في البنتاغون في واشنطن ومسؤولين عسكريين باكستانيين على دراية مباشرة بالعمليات، ان قوات العمليات الخاصة الاميركية هبطت في مدينتي بيشاور وكيتا. واضافت ان مجموعات تتألف الواحدة منها من ثلاثة الى خمسة جنود وتدعمها طائرات هليكوبتر من طراز "بلاك هوك ام اتش - 60 كيه" متمركزة خارج افغانستان بدأت في الانتشار في البلاد لتحديد مكان ابن لادن وانها تركز عمليات البحث في كهوف وملاجىء تحت الارض في جنوب غربي افغانستان قرب قندهار. وقالت الصحيفة ان القوات الخاصة تجد صعوبة في العثور على ابن لادن وانها طلبت معلومات استخبارات من دول اخرى.