لاميتان الفيليبين - أ ف ب - عثرت السلطات الفيليبينية على جثث اربع رهائن أمس في جزيرة باسيلان ليرتفع عدد ضحايا مجموعة "ابو سياف" الى تسعة أشخاص من مجموعة قرويين خطفوهم في هذه الجزيرة جنوب الفيليبين. وكانت قوى الأمن عثرت أول من أمس على خمس جثث مقطوعة الرأس قرب قرية لاميتان التي تقطنها أكثرية من المسيحيين حيث خطف 63 قروياً. وروى ايفرين ناتالاراي 49 عاماً الذي قتل ابنه البالغ 24 عاماً، كيف اقتحمت مجموعة كوماندوس تتشكل من سبعة رجال الخميس الماضي منزل جيرانه بينما كان يقوم بزيارتهم. وأجبر المتمردون الحضور على الخروج، وأوثقوا ايديهم الى الوراء واقتادوهم الى الادغال. وقال انه تمكن من الفرار ليلاً وان ابنه بقي سجين المجموعة المسلحة. وكتبت على جثة احد الضحايا رسالة على قميص تقول "القومندان روبوت غالب اندانغ احد زعماء مجموعة ابو سياف انا أمرت بهذه العملية". وذكر عمال إغاثة ان 47 عائلة من أقارب المخطوفين فرّت من المنطقة بعد الهجوم على القرية. وقال رئيس بلدية لاميتان اينوسينتي راموس ان عدة رهائن تمكنوا من الهرب وان الكومندوس لم يبق يحتجز سوى 13 رهينة فيليبينية. وتحتجز هذه المجموعة المسلحة ايضاً في جزيرة باسيلان اميركيين اثنين و19 فيليبينياً خطفتهم في ايار مايو الماضي. وتقول الحكومة الفيليبينية ان الهدف من عمليات الخطف الجديدة، تحويل انظار خمسة آلاف جندي يقومون بهجوم واسع النطاق لاطلاق سراح رهينتين أميركيتين. وأفاد ناطق عسكري ان 21 جندياً و59 متمرداً قتلوا منذ بداية العملية العسكرية ضد مجموعة "ابو سياف" في حزيران يونيو في جزيرة باسيلان، بينما ينتظر 60 متمرداً مثولهم امام العدالة. وأكد الناطق العسكري الفيليبيني ادلبرتو آدان ان القوات الحكومية تطبق الحصار على مجموعة أبو سياف وان القضاء عليها أصبح وشيكاً.