الدمام - "الحياة" - انطلقت مساء امس اولى المسابقات الرسمية لكرة القدم للموسم الرياضي 2001- 2002 وذلك بافتتاح مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد السابعة عشرة بمشاركة اثني عشر فريقاً، وهي فرق الدوري الممتاز للعام الجاري، وقد وزعت الفرق على أربع مجموعات فضمت المجموعة الأولى الاتحاد والرياض والوحدة، في حين ضمت المجموعة الثانية النصر والأنصار والنجمة. اما المجموعة الثالثة فضمت الأهلي والشباب والطائي، وفي المجموعة الرابعة يلعب الاتفاق والشعلة. وسيتأهل الأول من كل مجموعة الى دور الأربعة. الاتفاق - الشعلة وتستكمل اليوم مباريات الجولة الأولى من المسابقة بلقاء يجمع الاتفاق والشعلة على ملعب الأول، وهو اللقاء الأول بينهما هذا الموسم ويعتبر بمثابة التجديد للاتفاق والتأكيد للشعلة الطامح لأن تكون بدايته قوية. ومن المتوقع ان يسعى الاتفاقيون الى تحقيق نتيجة ايجابية في هذه المسابقة في ضوء استعداداتهم الكبيرة التي بدأت في وقت مبكر، اما الشعلة فيسعى بدوره لأن تكون مبارياته في هذه البطولة مقتصرة على الإعداد الجاد للدوري تحسباً لما سيحدث في المراحل المقبلة. الاتفاق الأكثر جهوزية والأكثر تنظيماً كما انه سيلعب على أرضه وبين جماهيره، وهما عاملان يصبان في مصلحته. وتضم صفوف الاتفاق مجموعة من الشباب الذين زج بهم المدرب فيصل البدين منذ تسلمه المهمة قبل شهرين تقريباً، ويمثلون حالياً القاعدة الكبيرة للفريق الأساس، علماً أن شباب الاتفاق هم ابطال الدوري الممتاز في الموسمين الماضيين. اما الشعلة الذي يقوده المدرب خالد القروني فهو فريق متجدد ضم عدداً من العناصر من فرق العاصمة، ويتوقع له ان تكون له صولات وجولات في منافسات مقبلة ولا سيما ان القروني يعرف الفرق جيداً، ويملك مقومات المدرب الذي يستطيع ان يثبت فريقه الجديد في دوري الكبار. انطلاقة... واستمرار وكانت المسابقة انطلقت بمسماها القديم كأس الاتحاد عام 1975 وتمكن النصر من إحراز اللقب عقب فوزه على الأهلي في المباراة النهائية 1- صفر، وسجله السوداني مصطفى النقر، بعد ذلك توقفت المسابقة مدة عشرة اعوام. وفي عام 1985، استطاع الاتحاد احراز اللقب الثاني عقب فوزه على الهلال بركلات الترجيح 3-2، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وتمكن لاعب الاتحاد عبدالله فوال من تتويج نفسه هدافاً للمسابقة برصيد 5 اهداف. وفي هذه البطولة الثالثة التي اقيمت عام 1986، تم تقسيم الفرق الى أربع مجموعات بدلاً من اثنتين، واستطاع الهلال الظفر بكأسها عقب فوزه على الاتفاق في المباراة النهائية التي أجريت في الدمام بهدفين من دون مقابل. في عام 1987، اعيدت البطولة الى نظامها القديم، وتم تقسيم الفرق الى مجموعتين. وتمكن الشباب من إحراز اللقب عقب فوزه على الاتحاد في اللقاء النهائي 2-1، وقد سجل هدفي الشباب مساعد السويلم وفهد الهلل. وحافظ الشباب على لقبه في البطولة الخامسة 1988، اثر فوزه على الأهلي في المباراة النهائية بركلات الترجيح 5-4، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وبهذا يكون الشباب اول فريق يحرز لقب البطولة لموسمين متتاليين. وفي عام 1989، استعاد الهلال اللقب من جديد بعدما حققه في البطولة الثالثة، وعادل رقم الشباب اثر فوزه في المباراة الختامية التي أجريت على ملعب الأمير سعود بن جلوي في الخبر على القادسية 1- صفر. وفي عام 1990، رفض الاتفاق إلا ان يدون اسمه ضمن قائمة الأبطال وتمكن من الفوز على الأهلي في المباراة النهائية 2-1، وسجل هدفيه سعدون حمود وباسم السبهان. وأجريت البطولة الثامنة عام 1992 بعد توقف قسري دام عاماً واحداً وتم خلالها الغاء مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وتمكن الفريق الهلالي من احراز اللقب للمرة الثالثة بعد فوزه على القادسية بركلات الترجيح 6-4. ونجح القادسية في تحقيق اللقب عام 1993 بعد الفوز على النصر 2- صفر، حملا توقيع بندر الخالدي وصالح القنبر. ولأن الفرق الممتازة كلها تحلم بإحراز كأس البطولة، فقد ابتسم الحظ للرياض عام 1994 واستطاع تحويل خسارته امام الاتفاق صفر- 2 الى الفوز 203. وعاد الهلال من جديد الى ساحة المنافسة وتمكن من احراز لقبه الرابع عام 1995 بعد فوزه على فريق الاتفاق 4-2. وبعد غياب دام عشر سنوات عن اللقب، عاد الاتحاد لمعانقة الذهب من جديد إثر فوزه الكبير على جاره ومنافسه الأهلي 3-1 عام 1996. وفي عام 1997، عاد النصر الذي حقق اول ألقاب المسابقة الى منصات التتويج، وانتزع الكأس من حامله الاتحاد بعد فوزه عليه 2-1. واستعاد الاتحاد اللقب من جديد عام 1998بخوضه المباراة النهائية للمرة الثالثة على التوالي وتمكن من الفوز على الشباب 2- صفر. وجاء الهلال في عام 1999، ليؤكد افضليته من جديد في هذه المسابقة عندما حقق اللقب الخامس اثر فوزه على الشباب في المباراة النهائية 2-1. وفي مطلع القرن الجديد، رفض الأهلي الا تكون له بصمة في هذه المسابقة واستطاع الثأر من النصر وفاز عليه بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 2-2.