أنهى المخرج عبداللطيف عبدالحميد تصوير فيلمه الجديد الذي يحمل عنوانه "قمران وزيتونة"، ويقوم الآن مع فريق العمل الفني بإنجاز مرحلة المونتاج الأولي لتبدأ عمليات الدوبلاج. والهدف من هذا العمل المتواصل ان يصبح الفيلم جاهزاً للعرض في مهرجان دمشق السينمائي مطلع تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وكان تصوير الفيلم أنجز عند نهاية حزيران يونيو المنصرم بعد ان استمرت عمليات تصويره نحو الشهرين ونصف الشهر في مواقع عدة من ريف اللاذقية. ومن المعروف ان المخرج عبدالحميد اخرج أفلاماً عدة حازت جوائز ونالت شعبية عالية بين الجمهور أولها "ليالي ابن آوى" الذي نال ذهبية مهرجان دمشق، وذهبية مهرجان كورسيكا، وذهبية المهرجان الدولي للفيلم الأول في فرنسا، وأنتج عام 1989. وفي عام 1991 كان له فيلم "رسائل شفهية" الذي حاز برونزية مهرجان فالنسيا، وثلاث جوائز في مهرجان مونبيلييه. وفي عام 1990 كان فيلم "صعود المطر" الذي نال جائزة افضل إنجاز سينمائي في مهرجان قرطاج، وثلاث جوائز في مهرجان دمشق السينمائي، أما آخر افلامه قبل "قمران وزيتونة" فكان "نسيم الروح" 1998 الذي حاز فضية مهرجان دمشق السينمائي، وجائزتين في مهرجان جربة في تونس، وجائزة السيناريو في مهرجان الرباط، وجائزة المونتاج في البحرين. والفيلم الجديد "قمران وزيتونة" هو سيناريو وإخراج عبداللطيف عبدالحميد وبطولة اسعد فضة ونورمان اسعد وحسام عيد وعدد من الأطفال، وهو اول إنتاج مشترك مع القطاع الخاص لمؤسسة السينما وشركة الفرسان للإنتاج السينمائي. ويقول المخرج عبداللطيف عبدالحميد عن فيلمه: "إنه مبني على حكاية بسيطة، تدور في قرية جبلية منسية، وهو يعتمد على التقاط تفاصيل الحياة الصغيرة المهملة، التي تحمل على رغم بساطتها، معاني ورموزاً فائقة الأهمية. والفيلم يتحدث عن ذلك الوطن الموجود في الوجدان وعن طاقة الحب التي تحملها النفس البشرية، على رغم قسوة الحياة واتساع مساحة الشقاء".