لندن - "الحياة"، رويترز - تلقى الدولار دعماً متواضعاً في بداية التعامل في نيويورك أمس من بيانات اقتصادية اميركية من بينها مؤشر اسعار المستهلك، الذي ارتفع بنسبة 0.3 في المئة في تموز يوليو الماضي مقابل توقعات بعدم تغيّره، ومؤشر المساكن الجديدة الذي قفز بنسبة 2.8 في المئة الى 1.672 وحدة مقابل توقعات بنحو 1.627 مليون وحدة. وكان اليورو تجاوز 0.92 دولار في الاسواق الاوروبية أمس وللمرة الاولى منذ خمسة أشهر، مع تزايد المخاوف في شأن وضع الاقتصاد الاميركي والتزام واشنطن بسياسة الدولار القوي، وتقلب في حدود نصف نقطة مئوية عند ادنى مستوياته في شهرين ونصف الشهر امام الين، الذي بلغه أول من أمس، بعدما وضعت تصريحات هاروهيكو كورودا نائب وزير المال الياباني للشؤون الدولية السوق في حال ترقب لعملية تدخل. إلا أن محافظ بنك اليابان المركزي ماسارو هايامي قال في مؤتمر صحافي أمس انه لا يعتقد ان البنك المركزي سيضطر الى شراء عملات اجنبية في اطار سياسته لتيسير الائتمان، ما بدد من مخاوف التدخل. وقال متعاملون ان سياسة الدولار القوي التي تنتهجها واشنطن ظلت موضع شكوك حتى بعد ان حاول وزير الخزانة الاميركي بول اونيل الحد من التهكنات بأن الولاياتالمتحدة تحاول تغيير سياسة الدولار القوي. وقال اونيل أول من أمس ان الولاياتالمتحدة تنتهج سياسة تتسم بالاستمرارية ازاء الدولار. وسجل اليورو في جولة التعامل الاولى في الاسواق الاميركية 0.9114 دولار مقابل 0.9203 دولار عند افتتاح الاسواق الاوروبية صباح أمس و0.9111 دولار أول من أمس. وبلغ سعر الدولار بعد صدور البيانات الاميركية 119.80 ين مقابل 120.25 ين في اوروبا و119.43 ين في نيويورك أول من أمس، علماً انه عاد وارتفع الى 120 يناً في الساعات التالية. وارتفع سعر صرف الجنيه الاسترليني الى أعلى مستوى منذ اربعة اشهر أمام الدولار صباح أمس وسجل 1.443 دولار مقابل 1.4404 دولار في اواخر التعامل في نيويورك أول من أمس، علماً انه سجل 1.4519 دولار في بداية التعامل في اوروبا أمس.