عقبة الضفة الغربية - رويترز - قالت عائلة الاستشهادي عزالدين المصري، الذي نفذ هجوم القدس الغربية، ان مزيجاً من اليأس والتصميم دفعه الى دخول مطعم بيتزا وتفجير نفسه بقنبلة محشوة بالمسامير. وأوضح افراد من عائلته ان عز الدين 23 عاماً تحدث مراراً عن انه يريد ان ينفذ هجوماً فدائياً. وكان عز الدين ترك مطعم والده في الصباح الباكر في جنين في الضفة الغربية وتوجه الى المطعم الاسرائيلي المكتظ بالعائلات التي جلست لتناول الغداء. وقتل في الهجوم 15 شخصا بعضهم من الاطفال وجرح عشرات آخرون في اعنف هجوم تشهده القدس منذ اندلاع الانتفاضة قبل اكثر من عشرة اشهر. وقال شقيقه اياد: "هذه عملية فريدة لجودتها ونجاحها. كان يتكلم دائماً عن الشهادة. يستطيع الفلسطينيون في كل مكان الآن رفع رؤوسهم". وأوضح والده شهيل ان الفخر والحزن يملآنه بسبب ما فعله ابنه. واضاف: "عندما سمعت عن العملية في القدس لم يساورني شك في ان ابني هو الذي فعلها. سأبكيه بقية حياتي". وأعلنت "حركة المقاومة الاسلامية" حماس انها امرت بالتفجير انتقاما لاغتيال اسرائيل عضوين قياديين من الحركة وستة اشخاص آخرين في نابلس في 31 تموز يوليو الماضي. واوضحت عائلة الاستشهادي انه انزعج بشدة من هذا الهجوم الاسرائيلي، بالاضافة الى قمع اسرائيل للفلسطينيين منذ بدء الانتفاضة. وقال شهيل: "لا بديل للفلسطينيين عن هذه العمليات الاستشهادية. لا بديل لدينا للرد على الاعتداءات الاسرائيلية على شعبنا". واضاف: "آمل في ان يقتدي به كثيرون غيره".