بيروت - "الحياة" - نفذ أثناء انعقاد الجلسة النيابية العامة أمس اعتصامان متناقضان في شارعين متوازيين يؤديان الى ساحة النجمة، دعا الأول الى الغاء حكم الاعدام، والثاني الى تشديد العقوبة في حق متورطين في مجزرة وقعت في معتقل الخيام. مناهضو حكم الاعدام كان عددهم أكبر، اذ شارك في الاعتصام عشرات يمثلون أحزاباً وجمعيات أهلية، وانضم اليهم نواب. وكانوا أكثر ابتكاراً اذ احضروا فرقة موسيقية أدت مقطوعات في الشارع. أما الاعتصام الثاني فنفذه أفراد عائلة بلال وعماد السلمان اللذين قضيا في معتقل الخيام. ولم يكن المعتصمون مع حكم الاعدام في المطلق، بل طالبوا ب"ضرورة انزال عقوبة الاعدام في حق العملاء المتورطين في مجزرة معتقل الخيام". وآزرهم في اعتصامهم عائلة المغدور هنري كمال صعيبي اذ طالبت بابقاء عقوبة الاعدام، معتبرة ان "جمعيات حقوق الانسان بنت مطالعاتها على وجهات نظر القتلة لا على مقتضيات التوازن الاجتماعي".