صادقت رئاسة الجمهورية العراقية على احكام بإعدام مسلحين دينوا بالإعتداء على كنيسة سيدة النجاة عام 2010 وسط بغداد. وأوضح مصدر في الرئاسة ان «نائب الرئيس المخول المصادقة على احكام الاعدام التي يصدرها القضاء، صادق على اعدام 4 متورطين في مجزرة كنيسة سيدة النجاة التي راح ضحيتها العشرات». وأشار المصدر الى ان «الاحكام الصادرة شملت المعتقلين الأربعة من عناصر الجماعة الارهابية الذين اقتحموا الكنيسة عام 2010 وعددهم 12 مسلحاً، إذ قتل الباقون في اشتباكات مع القوات الامنية». ولفت المصدر الى ان «مصادقة رئاسة الجمهورية جاءت بعد مصادقة محكمة التمييز على الاحكام علماً ان المحكمة عدلت عقوبة احد عناصر الخلية الارهابية، اذ كان محكوماً بالسجن المؤبد وبعد تمييز الحكم وجدت محكمة التمييز ان الجرم الذي قام به المحكوم اكبر بكثير من العقوبة الصادرة بحقه وبعد مراجعة وتدقيق تفاصيل القضية عدلت الحكم من السجن المؤبد الى الاعدام وعليه صادقت رئاسة الجمهورية». وكان 12 مسلحاً اقتحموا كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة وسط بغداد، في 31 شهر تشرين الاول «اكتوبر» 2010 واحتجزوا عدداً من الرهائن داخلها، قبل ان تنفذ وحدة امنية خاصة عملية لانقاذ الرهائن والقبض على عدد من المسلحين، اسفرت عن مقتل واصابة العشرات. وأضاف المصدر «ستحال ملفات المحكومين على وزارة العدل لتنفيذ عقوبة الاعدام الصادرة بحقهم باعتبارها الجهة التنفيذية المخولة ذلك». من جهة أخرى، استحدثت محافظ ديالى، عدداً من مكاتب التحقيق للاسراع في حسم ملفات المعتقلين في السجون منذ فترة طويلة واطلاق من لم تثبت ادانته. واكد مسؤول الإعلام في المحافظة تراث العزاوي ان «هذه المكاتب التي اوعز المحافظ باستحداثها ستساهم في حسم قضايا المعتقلين وتبرئة من لم يثبت تورطه بالجرائم المنسوبة اليه، فضلاً عن احالة المتورطين على المحاكم المختصة». وأشار الى ان «الادارة المحلية ماضية في خطوات الاصلاح التي من شأنها اعادة المحافظة الى وضعها الطبيعي قبل عام 2003».