} الخرطوم - "الحياة" - استدعت السلطات الأمنية السودانية رئيس المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديموقراطي المعارض في الداخل المحامي علي محمود حسنين وأبقته رهن الاعتقال والتحقيق لنحو ثماني ساعات. واقتيد المحامي حسنين الناشط في الدفاع في قضايا المعارضين لنظام الحكم السوداني من منزله في وقت مبكر من صباح السبت، الى رئاسة جهاز الأمن السوداني قبل ان يفرج عنه في السادسة من مساء اليوم ذاته. وأبلغ حسنين "الحياة" ان التحقيق الذي استمر نحو الساعتين تناول تصريحات تطالب "بتهيئة المناخ للحوار من خلال وقف الاعتقالات واطلاق المعتقلين والسجناء السياسيين ووقف المحاكمات السياسية". وأوضح ان التحقيق تطرق ايضاً الى علاقة حزبه ب"الحركة الشعبية لتحرير السودان" التي يتزعمها جون قرنق. ويتولى المحامي حسنين الذي يعد أبرز مساعدي زعيم التجمع الوطني الديموقراطي المعارض محمد عثماني الميرغني، الدفاع عن زعيم حزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي وعن اعضاء سكرتاريا التجمع المعارض في الداخل الذين تتهمهم الحكومة السودانية بالتخابر مع مسؤول في السفارة الاميركية في الخرطوم. الى ذلك، أعلن حزب المؤتمر الشعبي ان السلطات الأمنية في الخرطوم أفرجت عن خمسة ناشطين من الحزب كانوا رهن الاعتقال هم: الدكتور بشير آدم رحمة، عضو المكتب القيادي للحزب والدكتور الصادق بله وتاج الدين بانقا وعوض عطا وخالد الضو.