تسلمت الخطوط التونسية أخيراً طائرتين جديدتين، الأولى من طراز "ارباص 319 أ" والثانية من طراز "بوينغ 600 - 737"، وهما من جيل متقدم يكفل تحقيق وفر في استخدام الوقود مع بصمة ضجيج منخفضة. واستكلمت الشركة، بتسلم الطائرتين، تنفيذ خطة لتجديد طائرات اسطولها من هذين الطرازين شملت شراء سبع طائرات "بوينغ 600 - 737" وثلاث من طراز "ارباض 319 أ" ليرتفع حجم اسطولها الى 32 طائرة لا يتجاوز متوسط سنها خمسة أعوام. ويتوقع ان تتسلم "التونسية" مطلع العام المقبل آخر طائرة جديدة أوصت عليها من طراز "ارباص 320 أ" لتكتمل بذلك الخطة التي انطلق تنفيذها عام 1996 والتي أخرجت بموبجها 15 طائرة من الخدمة من طرازي "بوينغ 727" و"737 - 200" بعدما تجاوزت العشرين سنة. من جهة اخرى، أظهرت الاحصاءات الخاصة بالسنة الماضية تحسناً في مواقيت اقلاع طائرات "التونسية" اذ انطلق 80 في المئة من الرحلات في مواقيته ما يعني تحسناً نسبته ثمانية في المئة قياساً على احصاءات السنة السابقة. وتعزى التأخيرات المسجلة الى نظام ترتيب الرحلات الجوية في المطارات الأوروبية التي تُسير "الخطوط التونسية" اليها قسماً كبيراً من الرحلات. مطار جربة على صعيد آخر أفاد وزير النقل التونسي حسين الشوك ان أعمال التوسعة في مطار جربة الدولي جنوب ستنطلق الصيف المقبل لمجابهة تزايد الاقبال على المنطقة التي تعتبر أحد المنتجعات السياحية الرئيسية في تونس. وقال الشوك في تصريحات الى "الحياة" بعد زيارة قام بها الى المطار أخيراً ان حركة المسافرين في هذا المطار زادت خلال الشهور الثلاثة الأولى من السنة الجارية بنسبة قاربت 13 في المئة، فيما زادت حركة الطائرات بنسبة تسعة في المئة قياساً على الفترة نفسها من العام الماضي. وأوضح ان محطة جديدة للمسافرين سينشأ الى جانب المحطة الحالية، على ان تخصص لاستقبال المسافرين على رحلات للطيران العارض "تشارتر"، وقدر مساحتها بنحو 43 ألف متر مربع، وطاقة استيعابها بثلاثة ملايين مسافر في السنة، فيما قدر كلفة بنائها ب51 مليون دينار نحو 40 مليون دولار. ويستقبل مطار جربة وهو الثاني بين مطارات تونس الستة بعد مطار قرطاج اكثر من مليون ونصف مليون مسافر في السنة، غالبيتهم من السياح والعمال المهاجرين في أوروبا.