وصل الى الرياض مدرب المنتخب السعودي الاول لكرة القدم اليوغوسلافي سلوبودان سانتراتش، ويبدأ مهمته الفعلية بدءاً من غد من خلال اشرافه على المعسكر المقام باستاد الأمير فيصل بن فهد بمشاركة 38 لاعباً اذ تم ضم لاعب الشباب عبدالله الشيحان بعد أدائه المتميز في نهائيات كأس الكؤوس الآسيوية في جدة. وسيقعد سانتراتش قبل بدء المران ثلاثة اجتماعات مع الجهاز الفني والجهاز الاداري والجهاز الطبي على التوالي، وسترتكز مهمته على متابعة اللاعبين صحياً والاشراف على علاج اصابات بعض اللاعبين امثال الدعيع والجابر. وتأكد ان المنتخب السعودي سيخوض مباراتين وديتين امام قطر في 2 آب اغسطس، وامام الامارات في 8 من الشهر ذاته. ولا يزال المسؤولون في اتحاد اللعبة في انتظار رد بعض الاتحادات الاهلية لاقامة مباريات وديه مع منتخباتها استعداداً لخوض غمار التصفيات المؤهلة لمونديال 2002. وكرر سانتراتش ما قاله في بانكوك ابان إجراء مراسم قرعة التصفيات إن مهمته الاساسية هي التأهل للمونديال للمرة الثالثة على التوالي، مشيراً الى ان المنتخب السعودي قادر بعناصره وإمكاناته على تحقيق اهدافه، مؤكداً ان حضوره التصفيات الأولية للمنتخب في الدمام ساهم في التعرف على اللاعبين والمنتخب عن قرب. على صعيد آخر، يعقد رئيس نادي الرياض الأمير بندر بن عبدالمجيد اجتماعاً مهماً غداً مع عدد من العناصر المؤثرة بالفريق الاول لكرة القدم، وهم عادل البخيت وإبراهيم المفرج الذي تلقى عرضين من الاهلي والاتحاد، واحمد الصحبي وحمد القميزي. وسيبحث الرئيس الجديد إمكانية تجديد عقودهم على رغم العروض المقدمه لهم من اندية اخرى. وستكون مهمة الأمير بندر بن عبدالمجيد صعبة لا سيما وسط الازمة المالية الخانقة التي يعيشها النادي. ويراهن البعض على ان رحيل الاربعة عن الرياض قد يؤدي الى كارثة كبيرة ربما تجعل مدرسة الوسطى تصارع من اجل البقاء في دوري الاضواء، لما للاعبين من ثقل على خريطة الفريق. وسيكون اجتماع الغد المقرر في مدينة جدة، هو الاختبار الاول للرئيس الجديد بعد استلامه مهماته الشهر الماضي فقط.