زامبوانغا الفيليبين - رويترز - أطلق خاطفون فيليبينيون سراح المحامية ماريدول ليونغ، وابنتها البالغة من العمر أربعة اعوام بعد تدخل من جبهة مورو الاسلامية للتحرير، وهي جماعة تطالب بدولة للمسلمين جنوب الفيليبين ذات الغالبية الكاثوليكية. وجاء اطلاق الرهينتين اللتين اختطفتا منذ ثلاثة أشهر تقريباً، قبل ساعات من استئناف محادثات السلام المتوقفة في العاصمة الليبية طرابلس بين الحكومة الفيليبينية و"مورو" أمس. وكان مسلحون ينتمون لجماعة ثورية تحول افرادها الى النشاط الاجرامي، اختطفوا المحامية الفيليبينية، الصينية ماريدول وطفلتها اليكسا يوم 29 آذار مارس الماضي في مدينة ديبولوج في جزيرة مينداناو. وسلم الخاطفون الرهينتين الى ثوار جبهة مورو الاسلامية الذين سلموهما بدورهم الى اقاربهما. وقال الناطق باسم جبهة مورو شريف غولابي "طالبنا الخاطفين بضرورة الافراج عن الضحايا والا سحقناهم". واشار الى ان الخاطفين كانوا يطالبون بفدية 50 مليون بيزو "مليون دولار" لاطلاق ماريدول وطفلتها ثم خفض المبلغ الى ما يعادل "نفقات ايواء الرهينتين". من جهة اخرى، لايزال الجيش الفلبيني يواصل جنوب البلاد مطاردة عناصر مجموعة "ابوسياف" الاسلامية الذين يحتجزون العديد من الرهائن بينهم أميركيين وألماني وفيليبينيين.