زامبوانغا الفيليبين - رويترز - اعلن مسؤولون عسكريون في الفيليبين ان اربعة مسلحين يشتبه في انهم ينتمون لجماعة "ابو سياف" المتمردة، خطفوا طفلة عمرها ست سنوات من منزل اهلها في جزيرة مينداناو الجنوبية، في ساعة متأخرة من مساء اول من امس. وافادت وزارة الخارجية البريطانية ان زوج ام الطفلة المخطوفة اسكوتلندي، فيما والدها الحقيقي فلسطيني. وقال الناطق باسم القوات المسلحة الفيليبينية الجنرال خينيروسو سينخا: "نشتبه بجماعة ابي سياف، لكن لا يمكننا ان نستبعد احتمال ان يكون مرتكبو الحادث من جبهة مورو أو أي منظمة اخرى تخطف اشخاصا للمطالبة بفدية في تلك المنطقة". وقال فريديسفندو كوفاروبياس رئيس مجموعة العلاقات المدنية في القوات المسلحة الفيليبينية في مينداناو، ان الخاطفين اقتحموا منزل الطفلة ابريل ادزام غرانت في اقليم باسيلان الجنوبي، فيما كانت ووالدتها نينا رازول غرانت تشاهدان التلفزيون. وطلب الخاطفون في البداية ماء، ثم طلبوا 100 الف بيزو نحو 0019 دولار لكن رازول غرانت لم تتمكن من دفع سوى الف بيزو. وفر المتهمون المسلحون ببنادق "ام - 16" واقتادوا معهم ابريل الى نهر مجاور حيث كان زورقان في انتظارهم. وقال كوفاروبياس ان رازول غرانت كانت تخطط للسفر مع طفلتها الى اسكوتلندا للانضمام الى زوجها فرانك غرانت. وكانتا في انتظار تلقي وثائق سفرهما الى بريطانيا. وظهرت جماعة "ابوسياف" على الساحة العالمية عندما خطفت 21 شخصا بينهم سياح اجانب من منتجع سيبادان السياحي في ماليزيا في نيسان ابريل الماضي. وتم اطلاق سراح افراد المجموعة باستثناء فيليبيني. كما افرج المسلحون عن اثنين من الصحافيين من المانيا وفرنسا، كانا قدما الى البلاد لتغطية ازمة الرهائن، فيما تمكن أحد أفراد طاقم التلفزيون الفرنسي من الافلات من قبضتهم. ولا يزال الاميركي جيفري شيلينغ مع الخاطفين منذ آب اغسطس الماضي، لكن لا يستبعد ان يكون انضم اليهم تعاطفاً، عكس ما يدعيه.