شتوتغارت المانيا - ا ب - بدأت أمس في شتوتغارت محاكمة مهندس الماني كان يدير تجارة في ليبيا بتهمة التورط في جهود مزعومة لهذه الدولة لانتاج غازات سامة.ش ووُجّهت الى رولاند فرانز بيرغر 59 عاماً اتهامات بانتهاك قوانين المانية تتعلق بالحد من الأسلحة والتصدير، وخرق العقوبات التي تفرضها الأممالمتحدة على ليبيا. ويقول الإدعاء ان بيرغر الذي عاش في ليبيا منذ 1973، كان يدير مكتباً يرتّب صفقات مع شركات المانية. ويزعم الإدعاء انه متورط في نقل جهاز يعمل على امتصاص الإشعاعات الى مصنع في ترهونة ليبيا. وجادل ممثل الإدعاء العام يورغ كاينيغر بأن المهندس كان يعرف ان هذا الجهاز "كان سيُستخدم في مصنع لانتاج غاز الخردل والسارين". ويُزعم ان الجهاز من صنع الهند، وانه نقل الى ليبيا حيث أشرف بيرغر على عملية تركيبه في 1994. ويقول المدعون انه غير معروف هل تم استخدام هذا الجهاز. وبدأ التحقيق في دور المهندس الألماني سنة 1995، واعتُقل في مطار شتوتغارت الصيف الماضي. ويُتوقع صدور الحكم ضده في محكمة شتوتغارت في الثالث من تموز يوليو المقبل. ولم يرد بيرغر في المحكمة أمس على الاتهامات الموجهة اليه، لكن يمكن ان يُسجن لأكثر من عامين إذا دين. ويُزعم ان ليبيا تحاول تطوير أسلحة كيماوية وبيولوجية. وأفاد تقرير لجهاز الأمن الخارجي الروسي في 1992 ان ليبيا تمتلك ما بين 70 و80 طناً من الأسلحة الكيماوية.