بحث وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني مع الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان في التعديلات الاسرائيلية على المبادرة الاردنية - المصرية التي تسلمها انان قبل يومين، والجهود المبذولة دوليا للبناء على هذه المبادرة. وقال الوزير القطري بعد اللقاء: "اننا نؤيد اي جهود تقرب وتحاول ان تبدأ بوضع حلول ثابتة ومستمرة للوضع القائم في الاراضي المحتلة". واعتبر ان الموقف من التعديلات الاسرائيلية "عائد الى الفلسطينيين، لكننا ننصح في الوقت الحالي بانه لا بد للاسرائيليين ان يسحبوا قواتهم، ووالا يكون شرطا اساسيا ان يركع الفلسطينيون قبل بدء المحادثات". وتابع: "اننا نعتقد ان من المهم جدا ان يعرف الجميع ان اذلال طرف لبدء محادثات ليس من مصلحة السلام حتى بوجود طرف قوي". واضاف: "من المهم ان تعرف الاطراف ان عملية السلام شراكة طويلة مهمة للطرفين، فمثلما هي مهمة للفلسطينيين والعرب، فهي مهمة ايضا للاسرائيليين". وفي ما يخص العراق، قال: "نحن لسنا مع اي كلمة تذكر فيها عقوبات ذكية او غير ذكية. نحن مع حل المشكلة حلا عمليا يجنب شعب العراق الوضع الحالي المأسوي ووضع الامور في نصابها". وقال: "طلبنا من الادارة الاميركية والامين العام ان تأتي ترويكا اسلامية للبحث في هذا الموضوع بشكل جدي للتوصل الى نتائج". وقال ان هناك تفكيرا بانضمام الاردن الى الترويكا بصفته رئيس القمة العربية.