زامبوانغا الفيليبين - رويترز - فرضت الفيليبين تعتيماً اعلامياً على العمليات العسكرية ضد جماعة "ابو سياف" الارهابية التي تحتجز 20 رهينة من بينهم ثلاثة اميركيين. وفي الوقت نفسه، هدد الخاطفون بقتل كل الرهائن اذا هاجمهم الجيش. وجاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه الناطق باسمهم ابو صبايا مع اذاعة محلية. وطلبت الرئيسة غلوريا ماكاباغال ارويو من اجهزة الاعلام عدم ارسال صحافيين الى جزيرتي باسيلان وجولو جنوب البلاد حيث يشتبه ان جماعة ابو سياف يحتجزون الرهائن الذين خطفوهم الاحد الماضي، الا انها قالت انهم لن يمنعوا من التوجه الى هناك. وقالت ارويو في مؤتمر صحافي: "نحن في مرحلة شديدة الحساسية حالياً، ومن الافضل ان يكون هناك تعتيم اعلامي، فعندما تكون هناك حرب فان الاولويات تكون معروفة وهناك حرب دائرة في جزء من الفيليبين". وأضافت: "اما انت يا ابا سياف فمن الافضل ان تطلق سراح الرهائن الذين خطفتهم بينما ما زال الوقت متاحا والا ستتعرض لوابل من الرصاص". وذكرت مصادر الجيش الفيليبيني الذي تلقى اوامر من ارويو باستخدام القوة لانهاء الموقف، انه لم يتمكن من اكتشاف مكان الخاطفين ورهائنهم. الا ان مسؤولاً كبيراً في الشرطة ذكر ان قرويين افادوا انهم رأوا ثوار "ابو سياف" والرهائن في جزيرة جولو. وكانت الحكومة تعهدت باتخاذ اجراءات عنيفة ضد الخاطفين، مؤكدة انها لن تتفاوض معهم. وقالت ارويو في خطاب اذاعي: "القوة بالقوة والسلاح بالسلاح".