زامبوانغا الفيليبين - رويترز - أعلن الجيش الفيليبيني امس، ان قواته اعتقلت 13 من مقاتلي جماعة "ابو سياف" التي تحتجز الرهينة الاميركي جيفري شيلينغ. وجاء ذلك نتيجة اشتباك بين الجانبين أول من أمس، على بعد سبعة كيلومترات من بلدة تاليباو في جزيرة جولو حيث يعتقد ان الجماعة تحتجز الرهينة. وهذا الاشتباك الاول بين الجيش وافراد "ابو سياف" منذ امرت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ماكاباغال ارويو في مطلع الشهر، بشن هجوم شامل على الجماعة التي تنشط في غابات جولو الواقعة على بعد 960 كيلومتراً جنوب مانيلا. وكانت الجماعة هددت بقطع رأس شيلينغ، بعدما رفضت مانيلا مطالبها بارسال ديبلوماسي سعودي للتفاوض معها. وذكرت "الجماعة" لاحقاً انها ارجأت خطتها قتل الاميركي، لمنح فرصة للمحادثات. وقال قائد القطاع الجنوبي الجنرال غريغوريو كاميلينغ للصحافيين ان قوات خاصة تابعة للجيش اخترفت اثناء الظلام الدفاعات الخارجية للجماعة وسيطرت على منازل عدة يشغلها افرادها واعتقلت 13 منهم، كما أصيب أحد هؤلاء أثناء معركة بالاسلحة. وأشار الجنرال الى ان عدداً من اعضاء الجماعة فروا ولم تقع اصابات بين قوات الجيش. وأضاف: "اتصلت بي رئيسة البلاد واخبرتني سعادتها للنتيجة". وفي حادث منفصل، سيطر الجنود امس على قاعدة تخلت عنها جماعة "أبو سياف" في جزيرة باسيلان قرب جولو. وكان شيلينغ بين اكثر من 40 رهينة اجنبية وفيليبينية خطفتهم جماعة "أبو سياف" العام الماضي من منتجعين ماليزيين مجاورين ومن جولو.