أعلن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري انه سيزور دمشق اليوم ويلتقي الرئيس بشار الاسد، وعلمت "الحياة" أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط تلقى دعوة للقاء الأسد ظهر اليوم. ويجيء لقاء الحريري والأسد بعد مرحلة من العتب من القيادة السورية عليه لاعتباره ان توقيت عملية "حزب الله" الشهر الماضي في مزارع شبعا كان "خاطئاً"، ما أدى الى تأجيل موعد له مع الاسد كان مقرراً منتصف الشهر الماضي. وأجريت اتصالات أدت الى تجاوز العتب، فضلاً عن ان الحريري تخطى السجال على موقفه من عملية "حزب الله" بالدعوة الى التركيز على مخاطر السياسة الاسرائيلية التصعيدية في فلسطين والمنطقة. كذلك يأتي اللقاء مع جنبلاط يأتي بعد أشهر من الحملات عليه، لدعوته إلى البحث في تموضع القوات السورية وفقاً لاتفاق الطائف، في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. واتصل الحريري امس برئيس الجمهورية اميل لحود وزار رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وبحث زيارته اليوم لدمشق.