الناصرة - "الحياة" - دعا النائب اليميني العنصري بيني ألون، من حزب الاتحاد القومي الذي يتبنى سياسة الترحيل ترانسفير ويشارك في حكومة ارييل شارون، إلى إعلان "حرب إبادة ضد السلطة الفلسطينية حتى بثمن ترحيل فلسطينيين وانزال نكبة أخرى عليهم... ولا ضير في أن نحتفل بعيد استقلال آخر". وزاد ألون، في سياق مقابلة أجرتها معه القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أول من أمس، ان حكومة إسرائيل لم تلجأ بعد إلى الحل العسكري في مواجهة "الحرب التي أعلنها الفلسطينيون ضدنا، وعلينا أن نحسم هذه الحرب بحرب مضادة، وإذا جاءت النتائج بتغيير ديموغرافي - جغرافي، كما جاءت حرب الاستقلال الأولى عام 1948، فليفهم الفلسطينيون أنهم تسببوا بها". ويتبنى وزير البنى التحتية افيغدور ليبرمان مواقف عنصرية ومتشددة، فقد وصف خلال جلسة الحكومة أول من أمس، الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ب"الاخ التوأم للارهابي اسامة بن لادن، لكنه أكثر حنكة". وطالب الحكومة بتبني سياسة البطش من خلال توجيه ضربات مؤلمة للفلسطينيين وعدم التردد في أن تضم إلى سيادتها كل منطقة فلسطينية تطلق منها النار باتجاه مستوطنة يهودية.