الجزائر - "الحياة" - أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية توقيف مساعد رئيس الأمن في ولاية بجاية 300 كلم شرق العاصمة عن مهماته بسبب عمليات عنف تهز المنطقة منذ الجمعة الماضي. وبدأت هذه الحوادث عقب مقتل شاب من منطقة القبائل على يد فرقة تابعة للدرك الوطني خلال عملية روتينية إثر تظاهرات "الربيع البربري". ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي أن قرار توقيف مسؤول الأمن في الولاية يعود إلى "الإهمال الخطير لهذا الموظف في ممارسة مهماته". وصدر القرار بعد يوم فقط من إعلان قيادة الدرك توقيف عنصر أمني تسبب في مقتل الشاب. وأفاد شهود في منطقة القبائل أن مسيرات حاشدة نُظّمت، أمس، احتجاجاً على مقتل الشاب. لكن مصادر رسمية لاحظت عودة "الهدوء الحذر" إلى بلدية بني دوالة ولاية تيزي وزو، مئة كلم شرق العاصمة بعد الحوادث التي شهدتها البلدة في الأيام الأخيرة. واشتكى عدد من السكان العرب - وهم في الغالب من عائلات موظفي الأمن والدرك - في منطقة أميزور في ولاية بجاية القبائل الكبرى من "روح عدائية" لاحقهم بها الشباب الغاضب، مما دفعهم إلى البقاء في بيوتهم منذ الجمعة الماضي. وأُفيد ان كل المنشآت الحكومية في بلدة أميزور دمرت عن آخرها.