ازدادت المخاطر الناجمة عن تهريب النفط العراقي على البيئة في الخليج، خصوصاً السواحل الإماراتية، فبعد أسبوع على غرق الناقلة "زينب" قبالة سواحل دبي وتسرب النفط منها، أمكن تجنب كارثة جديدة باحتجاز القوات الأميركية ناقلة ثانية وجرها إلى ميناء زايد في أبوظبي، وهي تحمل 1500 طن من النفط بعدما تم ضبطها قبالة سواحل إمارة الشارقة ليل الجمعة. وقال مصدر مسؤول في الهيئة الاتحادية للبيئة في دولة الإمارات إن لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة اقتادت السفينة التي تحمل 1500 طن من النفط العراقي إلى ميناء زايد في أبوظبي. وأكد المصدر أن حالة السفينة سيئة لكن لم يتسرب منها أي كمية من النفط، وكانت حمولتها تشكل خطراً لو لم يتم سحبها. إلى ذلك، ما زالت الناقلة "زينب" التي غرقت قبل أسبوع قبالة ساحل دبي، تهدد بالمزيد من التلوث إذا لم تتمكن الفرق العاملة في المنطقة من السيطرة الكاملة على بقايا النفط في خزاناتها. وتسرب 300 طن من اجمالي حمولتها شكلت بقعاً على طول سواحل دبي والشارقة وعجمان، وتهدد البقع محطات تحلية المياه والكهرباء.