موسكو - رويترز - أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الاثنين ان معدل التضخم المرتفع من العوامل الرئيسية التي تهدد النمو الاقتصادي للبلاد. لكن رئيس الوزراء ميخائيل كاسيانوف أعرب عن تفاؤله في شأن الاتجاه العام للاقتصاد عقب نشر عدد من الاحصاءات. وقال بوتين، في اشارة الى تأثير التضخم على النمو الاقتصادي والموازنة: "في الربع الأول بلغ التضخم ضعف النسبة المستهدفة، وهذا يمثل تهديداً رئيسياً. وأضاف في اجتماع لمسؤولي وزارة المال: "ان التضخم يلتهم موازنتنا". في غضون ذلك أعلنت لجنة الاحصاءات الحكومية ان أسعار المستهلكين زادت بنسبة 7.1 في المئة منذ مطلع السنة الجارية. وقال كاسيانوف في الاجتماع نفسه والذي حضره صحافيون، ان الانتاج الصناعي ارتفع في الربع الأول من 2001 بنسبة 3.5 في المئة، في حين زاد اجمالي الناتج المحلي بأكثر من 4 في المئة في الفترة نفسها. ولم يعط كاسيانوف أي أرقام للمقارنة، لكن وفقاً لبيانات لجنة الاحصاءات، فإن اجمالي الناتج المحلي زاد بنسبة 8.4 في المئة، فيما ارتفع الانتاج الصناعي 11.9 في المئة في الربع الأول من عام 2000. وقال كاسيانوف "ان النتائج الاقتصادية للربع الأول تدعو للتفاؤل. وهناك بوادر على أن هذه الاتجاهات ستستمر وأن الخطة الاقتصادية الشاملة للعام كله ستتحقق".