أكد فيرنر هيزن المدير الإقليمي للخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا" ارتفاع معدل تدفق السياح الألمان إلى مصر على رغم وقوع حادث قام فيه أحد المرشدين المصريين باحتجاز أربعة سياح ألمان في الأقصر ثم إطلاقهم. ووصف الحادث بأنه "فردي وليست له أي علاقة بأي أوضاع سياسية أو أمنية". وأكد فيرنر هيزن ل"الحياة" ان "الخطوط الألمانية زادت السعة المقعدية على رحلاتها بنسبة 40 في المئة نتيجة الاهتمام المتنامي بمصر كمقصد سياحي عالمي". وأوضح أن عدد الركاب الذين نقلتهم "لوفتهانزا" على خط القاهرة - فرانكفورت من شهر آذار مارس الى كانون الأول ديسمبر 2000 زاد بنسبة تراوح بين 40 و49 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 1999. كما أشار إلى أن الحجم الإجمالي للمبيعات فاق الزيادة في معدل رفع السعة المقعدية التي طرحتها "لوفتهانزا" في السوق المصرية. ووصف النتائج المتحققة خلال كانون الثاني يناير وشباط فبراير من السنة الجارية بأنها إيجابية، مؤكداً أن المؤشرات التي تلقاها في سوق الطيران المصرية مشجعة على رغم أزمة السيولة. وأشار إلى الارتفاع في أعداد السياح الألمان الذين زاروا مصر العام الماضي والذين بلغت أعدادهم 876 ألف سائح قضوا 6،5 مليون ليلة سياحية بزيادة قدرها 43 في المئة من عام 1999، مؤكداً أن ألمانيا ما زالت تحتل المركز الأول بين الأسواق العالمية المصدرة للسياحة إلى مصر. وتطرق هيزن الى الأداء الجيد لمجموعة "لوفتهانزا" فقال حققت أرباحاً بلغت 2،1 بليون يورو نحو 1.8 بليون دولار العام الماضي قبل استقطاع الضرائب في حين بلغ اجمالي المبيعات 2،15 بليون يورو، وبلغ عدد الركاب الذين نقلتهم على طائراتها نحو 47 مليون راكب بزيادة نسبتها 4،7 في المئة عن العام 1999. ونظراً الى دخول مصر عصر التجارة الاليكترونية قال ان "لوفتهانزا" تدعم نشاطها في السوق المحلية في هذا المجال، إذ اصبح باستطاعة المسافرين حجز مقاعدهم والحصول على اسعار تنافسية من خلال موقع الشركة على الانترنت.