لا... للحياة بذلة نحياها لا... للمهانة... لن تضام عروبتي لا نرتضي عيش الهوان بجنة لسنا ضعافاً نستكين ولم نهن نهوى الحروب إذا تحتم خوضها والحق ننصر والشهادة غاية راياتنا مرفوعة... هاماتنا خط الزمان قصيدة بيراعه تحكى عن العرب البسالة والفدا يحمي الديار... يصون حرمة أهله ما أكرم العربي وقت سلامه فليقرأوا التاريخ حتى يعلموا هل بعد مجد شامخ نرضى الضنى لا... للكلاب تخيفنا بديارنا الأُسد نحن وان تفرق شملنا بَيْدَ نها تخشى الأسود وإن نأت والليث بين اضاريات مليكها طمعت ذئاب الغاب حتى عسكرت فعلا زئير الشبل يدعو قومه قالوا علينا ان نلملم عقدنا جمع الأسود وفي عرين واحد ونصب نار الثأر في جوف الذي إنا كرام... لا تذل نفوسنا لا لن نجرّح ماضياً نزهو به لا... للئيم وقد تمرد واعتدى فلعل شارون الذي عبثت به وبكل صدق يا شارون أقولها بل ألف لا... وتجمل الأفواها ان المهانة غيرنا يرضاها أهلاً بِعز ناره نصلاها لا لاستكانة طفلنا يأباها لنرد عن حرم الديار عداها عرف الورى أمجادنا ورواها قمم الجبال مكانها أعلاها في مدحنا ولسانه غناها عند الحروب إذا العدو بداها والأرض عرض والحياة فداها ذمم الجوار - لفضله - يرعاها ان العروبة راسخ مبناها أبداً... وربي... اننا قلناها لا... للوحوش وان تكن بفلاها حتى بدا للعاويات مناها فاستخدمت من جنسها أدناها لكن إذا ضل المليك وتاها حمقاً بأرض لا يهون حماها وبلهجة سمع الكبار صداها وبوسعنا في ليلة وضحاها لندك داراً للجبان بناها نسي السعير وحرَّها ولظاها إلا لمالكها الذي سواها والروح في طلب العلا مسعاها بل ألف لا لمن اعتدى قلناها أوهامه ان يجتلي معناها لاآتنا كم جمَّلت أفواها القاهرة - عبدالفتاح خاطر