ريو دي جانيرو - رويترز - في أحدث موجة من أعمال الشغب في السجون البرازيلية، احتجز نزلاء أحدها، لليوم الثاني، 168 شخصاً من افراد عائلات السجناء رهائن، بينهم 50 طفلاً. بدأ التمرد في مدينة كيابا، عاصمة ولاية ماتو غروسو، غرب البرازيل، مساء الخميس الماضي، خلال ساعات الزيارة. إذ تغلب السجناء البالغ عددهم 368 على أربعة حراس، واحتجزوا اقارب وأصدقاء للسجناء رهائن. ولم ترد انباء عن مقتل أحد او اصابته. وقال المسؤول عن مفاوضات الشرطة الكولونيل انطونيو مواريس: "مازلنا نتفاوض مع السجناء، لكننا لن نرضخ لمطالبهم". وأضاف ان الشرطة قطعت امدادات الطعام والكهرباء والماء عنهم، أكثر من 24 ساعة، في محاولة للضغط عليهم كي يستسلموا. ويسعى السجناء الى لقاء القضاة المحليين لمراجعة احكامهم، ويطالبون باعفاء مدير السجن من منصبه. لكن الشرطة قالت إن أعمال الشغب قد تكون رداً على محاولة فرار فاشلة. وذكرت تقارير صحافية محلية ان السجناء يشكون ايضاً من التعذيب والازدحام في سجن كارومبي حيث يتكدسون في زنازين بنيت لتتسع لأقل من 200 شخص.