مانيلا - أ ب - حرر الجيش الفيليبيني الأميركي جفري شيلينغ الذي احتجزته مجموعة "أبو سياف" في آب اغسطس الماضي وهددت بقطع رأسه. وقال الجنرال دياميديو فيلانيوف الذي قاد حملة استغرقت عشرة أيام ضد "أبو سياف" ان شيلينغ 25 عاماً في صحة جيدة، وأنه نقل من جزيرة جولو الى مدينة باغيو في جزيرة لوزون، للقاء رئيسة البلاد غلوريا ارويو التي أمرت الثلثاء الماضي الجيش "بمطاردة مقاتلي أبو سياف حتى النهاية" لانقاذ شيلنيغ وفيليبيني محتزج اسمه رولاند أولا. وكانت مجموعة "أبو سياف" التي تطالب بحكم ذاتي للمسلمين في جنوب الفيليبين نالت شهرة واسعة بعد احتجازها، العام الماضي، عشرات، بينهم عشرة سياح أجانب وعدد من الصحافيين. لكنهم اطلقوا جميعاً ما عدا الاثنين المذكورين، في مقابل فدية بملايين الدولارات بحسب ما نقلت تقارير صحافية، وبعد وساطة ليبية مباشرة. واحتجز شيلينغ، وهو من مدينة أوكلاند في ولاية كاليفورنيا، لدى زيارته برفقة زوجته الفيليبينية ايفي أوساني معسكراً لجماعة "أبو سياف" للتوسط في قضية الرهائن، كونه مسلماً وأطلقت زوجته بسبب صلة نسب تربطها باحد مساعدي قائد المجموعة المسلحة. ورفضت حكومة مانيلا اجراء مفاوضات مع "أبو سياف" باعتبار ان مجموعته مجرد عصابة مسلحة، في حين قررت اجراء محادثات مع "جبهة مورو" و"الجبهة الديموقراطية الوطنية" تنظيم شيوعي. ورحبت السفارة الأميركية باطلاق شيلينغ. وشكرت لأوريو وفيلانيوف جهودهما. يذكر ان والدة الأميركي زارت الفيليبين أخيراً وأطلقت نداء عبر الاذاعات المحلية مطالبة باطلاقه.