"بين آثار الخمر الحسي والمعنوي" عنوان الكتاب الذي صدر حديثاً في القاهرة للأكاديمي السوداني حسن الفاتح قريب الله عن مكتبة الدار العربية للكتاب. وينقسم الكتاب الى جزءين.الجزء الأول عن آثار الخمر الدنيوي أو الحسي مثل الدبيب والخدر والاضطراب والخيلاء والعجب وهتك الاسرار والسفه وتعطيل الحواس. وثمة بعض المنافع المتوهمة للخمر يذكرها قريب الله منها السري وإزالة الظمأ، والدفء، وإزالة الهم، علاج الامراض. ومن الشعراء الذين ذكرهم المؤلف وتناولوا آثار الخمر الحسي في شعرهم: أبو نواس، البحتري، طرفة بن العبد، لبيد بن ربيعة، الأخطل، الاعشى، الخوارزمي، الفرزدق، الصاحب بن عباد، ابو الطيب المتنبي، عمرو بن كلثوم. أما الجزء الثاني فهو عن آثار الخمر الرمزي او المعنوي. ومن أبرز من كتبوا شعراً في ذلك عمر بن الفارض والنابلسي. وهذا الكتاب يعد تعبيراً عن الآثار الحسية والرمزية للخمر في التراث الشعري العربي، ويتضمن عدداً كبيراً من الشواهد الشعرية. ويقع الكتاب في مئة وخمس وعشرين صفحة من القطع الكبير، ويتضمن عدداً كبيراً من الشواهد الشعرية. أما المؤلف قريب الله فعمل رئيساً لجامعة أم درمان الإسلامية، وله أكثر من 50 مؤلفاً، واختير عضواً لمجمع اللغة العربية في مصر والسودان وعمل عميداً لكلية الآداب وعميداً لكلية الشريعة والعلوم الاجتماعية، ورئيساً لقسم الفلسفة في السودان.