لاهور باكستان - رويترز - أعلن نواب زادة نصر الله خان، رئيس "التحالف من اجل الديموقراطية" المؤلف من 16 حزباً، ان مهرجاناً حاشداً سيقام اليوم، للمطالبة بانهاء الحكم العسكري في باكستان، على رغم أكبر حملة على الاحزاب السياسية في البلاد. وقال التحالف إن 1650 من اعضائه السياسيين اعتقلوا خلال اليومين الماضيين، في حين قالت الشرطة ان 28 من كبار السياسيين في التحالف اعتقلوا وان عشرة فقط بقوا رهن الاحتجاز، بينما اطلق الآخرون الليلة الماضية. وأكد نصر الله خان 83 عاماً ان التحالف مصمم على المضي قدماً في خططه لعقد مهرجانه، في موتشي جيت موقع كانت تعقد فيه الاجتماعات اثناء الحكم الاستعماري البريطاني في لاهور. وقال إن الباكستانيين يريدون الحكم المدني، وإن على الحاكم العسكري الجنرال برويز مشرف ان يتنبه الى تحذير دول الكومنولث هذا الاسبوع لباكستان بأنها قد تواجه إجراء قاسياً، ما لم يوضع جدول زمني لعودة الديموقراطية بحلول تشرين الاول اكتوبر المقبل. ويضم التحالف الحزبين الرئيسيين، وهما حزب الشعب بزعامة بنازير بوتو، والرابطة الاسلامية بزعامة نواز شريف، و14 حزباً أصغر.