أعلنت شركة "ريثيون" الاميركية لصناعة الصواريخ انها تتفاوض عبر الحكومة الاميركية مع وزارة الدفاع في دولة الامارات العربية المتحدة لتزويد سلاح الجو الاماراتي مئات الصواريخ المتطورة الخاصة بأسراب "أف 16" التي تعاقدت الامارات على شرائها من الولاياتالمتحدة. وقال توماس ماكيني مدير قسم تطوير الاعمال في الشركة ان المفاوضات ما زالت في بدايتها الا انه اعرب عن تفاؤله "الشديد" بالحصول على الصفقة التي قدرها ب"ملايين الدولارات". واشار ماكيني الى ان القوات الجوية الاماراتية تتفاوض مع شركات اخرى في شأن هذه الصواريخ لكنه عبّر عن امله بأن تتوصل شركة "ريثيون" الى اتفاق مع الامارات نظراً الى ما سمّاه "خبرة" شركته في صناعة الصواريخ والاحتياجات العسكرية لدول الخليج. وعن نوعية الصواريخ التي تقترحها الشركة ذكر ماكيني ان هناك خمسة انواع هي صاروخ جو جو من طراز "امرام" وصاروخ جو جو آخر من "ايم 9" وثلاثة انواع من صواريخ جو ارض هي "فيفارك" و"ييف وي" الذي يعمل بأشعة الليزر و"هارم" الفائق السرعة وجميعها استخدمت خلال حرب الخليج. وكشف ان المفاوضات تجري بين القوات الجوية الاماراتية والحكومة الاميركية نيابة عن شركة "ريثيون". واشار الى ان الصفقة يمكن ان تشمل مئات من الصواريخ لتلبية احتياجات صفقة الطائرات التي تعاقدت عليها الامارات والبالغة 80 طائرة تبلغ قيمتها 6.8 بليون دولار. وابدى ماكيني استعداد شركته للتوصل الى صفقة صواريخ مع الامارات في اطار برنامج المبادلة "اوفست". الا انه اضاف ان المفاوضات الجارية مع الامارات لم تتطرق حتى الآن الى هذه المسألة. وسئل ماكيني عن نظرته الى معرض "آيدكس" فأعرب عن اعتقاده بأنه يشكل "منبراً عالمياً مهماً لمصنعي المعدات الدفاعية والدول التي تسعى الى تعزيز قدراتها العسكرية".