نيودلهي - رويترز - استقال وزير الدفاع الهندي جورج فرنانديز أمس بعد تصاعد ضغوط في شأن فضيحة تلقي رشاوى في صفقة سلاح. وأصبح فرنانديز الضحية الاخيرة والاهم للفضيحة التي هزت الائتلاف الحكومي وأدت الى استقالة رئيس حزب جاناتا بارتي الهندوسي المتطرف بنغارو لاكسمان، بعدما قام صحافيون ادعوا انهم تجار سلاح، بتصويره من دون علمه وهو يتلقى مبالغ نقدية قيمتها 100 الف روبية 2170 دولارا، لقاء صفقة وافق على إبرامها معهم. وضغطت أحزاب المعارضة وحتى أعضاء في الائتلاف الحكومي الذي يقوده رئيس الوزراء اتال بيهاري فاجبايي من أجل دفع فرنانديز الى الاستقالة. ورفع البرلمان الهندي لليوم الثاني أمس، جلسته بعد مناقشة صاخبة محورها فضيحة الرشاوي. وصاح نواب المعارضة: "لصوص... لصوص". وواتخذت كل الاحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي في الهند، ما عدا حزب واحد، موقفاً موحداً من الفضيحة.